الناظور …المجلس في واد والساكنة في واد آخر.. والرئيس خارج التغطية

وقال المتصلون بجريدة البديل السياسي أن غياب تفاعل الرئيس، مع مطالبهم ، ووعوده الكاذبة لهم ، جعلتهم يفقدون الثقة في هذا المجلس بصفة نهائية ، وأضافو أن حصولهم على أبسط الوثائق أصبح رهينا بارضاء الرئيس للحصول على موافقته”.

وأكد المتصلون أنهم رغم المراسلات العديدة التي وُجِّهت إلى رئاسة المجلس، وإلى السلطات المحلية والإقليمية”، لم يتلقو أي جواب، كما أن “وضعية الإنارة العمومية، والمشاريع التنموية والأزقة والشوارع المحفرة ، ومحاضر الدورات، كلها ملفات تغيب عن أجندة الرئيس “.

وأعربت المصادر ذاتها، عن أسفها إزاء تصرفات رئيس المجلس، مضيفة أنه لم يتحقق أي شيء في هذه الجماعة سوى الشعارات الفضفاضة التي يحملها المتملقون وأتباع الرئيس المساندين له في الشادة والفادة ، وأن الوضعية التنموية بهذه المدينة وصلت إلى الحضيض، في غياب تفاعل رئاسة المجلس مع انشغالات الساكنة”.

وأضاف المتحدثون ذاتهم أنهم فقدوا الثقة في رئيس جماعة الناظور، بعدما كانوا السبب في وصوله الى هذا الكرسي لكي يدافع عن مشاكلهم ومطالبهم المشروعة، لكنهم أحبطوا لغياب أي تطبيق للبرنامج الذي وعدهم به .

والتزاما منها بمبدأ الحياد واحترام الرأي الآخر ، وحفاظا لحق الرد ، قامت جريدة البديل السياسي بربط الاتصال برئيس مجلس جماعة الناظور  ، لأخد تصريحه حول هذه الشكايات ، لكن هاتف الرئيس ظل يرن دون جواب ، مما يظهر سلوكه الشاذ و الشارد عن المنهجية الديموقراطية من خلال رفضه الإجابة عن اتصالات إدارة جريدة “البديل السياسي  في أكثر من مناسبة.

ليبقى السؤال المطروح بقوة ، هو لماذا يتهرب رئيس جماعة الناظور من أسئلة الجريدة ؟، ربما لأسباب لا يعرفها إلا سعادته الملزم بتنوير الرأي العام و إخباره بالمعلومة العمومية باعتباره حقا دستوريا و منهجا للتدبير السليم والديموقراطي الذي تعمل الدولة جاهدة في سبيل ترسيخه كأحد أسس البناء الديموقراطي.