منبر البديل السياسي

الناظور … المجلس الجماعي يصلي صلاة الجنازة على السكان

 

   فاطمة الزهراء أشن  –  جريدة البديل السياسي :

 لا أضن أن بوطننا أو بإقليمنا الناظور توجد مدينة شبيهة بمدينتي التي تعتبر أرض التناقضات ويتجلى ذلك في ما رفع من شعارات واستنكارات مند تشكيل هذا المجلس النائم .

 وبين ما يحقق اليوم لا شيء تم إنجازه وبالتالي ماذا ينتظر من مجلس جماعي يدرس بعض الملفات في مقهى ”كراج” ومن طرف أعضاء أخر الزمان وهل يرجى خير من أحد نواب الرئيس وهو كذلك يشتم دين المغاربة بدون حشمة ولا حياء ويقول بأعلى صوته إن لم تكفيكم الجرائد فاكتبوا على الجدران.

 واليوم تظهر العجائب فبعد أن أحس أباطرة المجلس بخطورة قلب الأوضاع لجئوا إلى تسخير بعض السماسرة وتغطية جميع الدوائر الانتخابية برمز الجرار بالإقليم , الذين يسرون في فلكهم والهيئات التي تعيش على فتات موائدهم من أجل استنكار بعض القرارات لما ورد على أعمدة بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية الذي ينشرون معاناة السكان والاحتجاجات لتجهيز الدواوير بالماء الصالح للشرب عوض ما أقدم عليه المجلس من الخروقات منها منه العديد و الاستحواذ على الملك العام وسط المدينة .

وبعد فشل المجلس في إقناع المعطلين والجمعيات برفض الوقفات الاحتجاجية إلا أنه لجأ إلى تجنيد بعض الأقلام التي تباع وتشترى  كالدواجن في الأسواق بكتابة بعض الأسطر يحد مناقب الرئيس ومنجزات المجلس النائم وفضائله ولكل شيء مقابل بطبيعة الحال وأمام اقتراف جرائم في حق المواطنين باسم المجلس والتي تعتبر عادية لدى المستشارين فهذا أحد الموظفين والمحسوبين في فلك الرئيس والذي يستغل سيارة الجماعة من إقليم إلى إقليم محمولا بصناديق الخضر والفواكه.

 وأحد النواب يملأ خزان سيارته ببنزين الجماعة بدون حياء والثالث يراقب البناء المرخص والغير المرخص مدعيا لصاحب الملك أن تلك الرخصة الممنوحة لك من طرف الجهات المختصة يجب إعادة النظر فيها انتهى كلام المستشار..

والأخر يتاجر في رخص السكن بالربط الكهربائي إلى غير ذلك من الفوائد الصحية للمجلس التي يتم توزيعها في حين يقتنم كبيرهم أكبر الفرص وينقض على الغنائم كتشييد المشاريع التي يعرفها المواطنين وأخر مشروع سيادته تشييد تجزئة على الطريق المؤدي إلى شارع المطيشة وذلك داخل ضيعة فلاحيه التابعة للأراضي السقوية بسكتور الناظور والتي جهزها إلا أن المسؤولين عن التجهيز وذوي الضمائر الحية كانوا له بالمرصاد.

 فالسؤال المطروح هل جماعة الناظور ضمن لائحة المجالس المحلية التابعة لوزارة الداخلية ؟ أم أن هذا المجلس ورثه الرئيس ومجموعته الصوتية المعروفين ب ‘مجموعة شرح ملح’ عن أجدادهم ؟ فأين هي المراقبة وأين المجلس الأعلى للحسابات وأين وأين… ؟؟؟

وزيادة على ذلك أن الانتخابات الجماعية والتشريعية  على الأبواب والكلمة الأخيرة ستبقى للمواطن المغلوب على أمره والذي زورت إرادته إبان الانتخابات السابقة…

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار