قضايا المجتمع

الناظور ..الظلام الدامس يخيم على العديد من الأحياء بمدينة أزغنغان

مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :

تعيش مدينة أزغنغان غقليم الناظور ومنذ مدة طويلة مشكل ضعف الانارة العمومية، رغم المطالب والنداءات المتكررة التي لا طالما نادت بها الساكنة، من أجل تدخل المسؤولين بالمجلس الجماعي والعمل على تقوية شبكة الإنارة بالمدينة.

فجل الأحياء تعرف تدنيا وضعفا ملحوظا في خدمات الانارة العمومية، إن لم نقل انعدامها في بعض الأزقة وحتى بشوارع المدينة بما فيها الشارع الرئيسي .

حيث غالبية المصابيح منطفئة ومعطلة، وحتى المشغل منها به أضواء خافتة وضعيفة لا تضيء إلا نفسها، وهذا ما ينطبق على بعض الحياء التي لم تساند المجلس في الانتخابات السابقة وبمختلف الأزقة الفضاءات العمومية التي تعاني من ضعف أو انعدام الانارة العمومية.

الوضعية غير السليمة التي تعرفها خدمات الانارة بمدينة أزغنغان ، قد تشجع على القيام بالعمليات الإجرامية وبالممارسات الدنيئة كالسرقة واعتراض سبيل المارة ليلا، من طرف بعض المجرمين واللصوص، خاصة في هذا الفصل الذي يتأخر فيه توقيت خروج للتلميذات والتلاميذ من المدارس والثانويات، وهي فترة تصادف حلول الظلام، مما قد يعرض المتمدرسين إلى أضرار مختلفة من تصرفات بعض المنحرفين واللصوص، وانتشال ممتلكاتهم، خاصة في صفوف الفتيات.

لكن الغريب في الأمر أن المدينة عرفت خلال السنوات الأخيرة عملية الحفر طالت بعض الأزقة والأحياء، قالت مصادر الجريدة:”أنها من أجل تقوية شبكة الإنارة العمومية، بعد الاجتماع الذي انعقد سابقا بمقر عمالة الاقليم، وحضره عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ومسؤول عن المكتب الوطني للكهرباء” وممثلين عن جماعة ازغنغان .

إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق، حيث ظلت المدينة لحد الآن تعاني من ضعف الإنارة وانعدامها في بعض الأماكن، الشيء الذي يتطلب من المسؤولين التدخل لتجويد خدمات الانارة العمومية.

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار