الناظور …السيبة ببني أنصار * حراكة * يحتلون محيط بوابة ميناء المسافرين وغياب شبه تام لدوريات أمنية ؟؟؟؟
مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
مظاهر تشمئز لها النفوس و تنقل صورة فضيعة عن الدولة بأكملها وعن كافة مؤسساتها وخاصة الأمنية منها جراء ما يجري على مدار الساعة بمحيط بوابة ميناء المسافرين ببني أنصار الناظور على وجه الخصوص.
.حيث أفواج من المشردين المعروفين باسم ( الحراكة ) الراغبين في التسلل إلى داخل البواخر الخاصة بنقل المسافرين أو التسلل إلى الثغر المحتل ( مليلية ) وهم على حالات متسخة ومظاهر مخيفة بالنسبة لكل السواح الوافدين على المغرب إما عن طريق بوابة مليلية أو عن طريق البواخر الراسية بميناء بني أنصار.
حيث ينقسم هؤلاء ( الحراكة ) الى مجموعات لكل مجموعة هدفها تترصده وكلهم مجتمعون قبالة بوابة ميناء المسافرين ببني أنصار وأمام بوابات المقاهي والمطاعم يصعب على أي زائر كيفما كان نوعه أخذ قسط من الراحة باي مقهى أو مطعم لغرض تناول كوب شاي أو تناول سندويش مثلا نظرا لمضايقة هؤلاء ( الحراكة ) للمسافرين عبر الحاحهم في الحصول على أي مساعدة مادية من المسافرين وإن رفضوا فسيكونون هدفا للتهجم عليهم بألفاظ نابية وحتى سرقة أغراضهم…
وقد عاينت جريدة ( البديل ) مظهرا مقزز يوحي وكأننا بدولة الصومال حيث إمرأة مسنة أجنبية كانت متجهة صوب إحدى المقاهي المتواجدة قبالة بوابة ميناء المسافرين للاستراحة وشرب الشاي فإذا بها تجد نفسها محاطة بجيش من ( الحراكة ) منهم من يترصد حقيبتها اليدوية ومنهم من يتحرش بها عبر طلبات تكاد تكون على شكل سرقة علانية حتى بدأت تصرخ أين نحن ولا أحد التفت إليها…
اللهم تدخل أحد المارة الذي قام بمرافقة السيدة إلى حين خروجها من المحيط الذي يحتله (الحراكة ) وعند سؤال جريدة ( البديل) لأحد المستثمرين هناك والمالك لأحد المطاعم عن سر عدم تقديم التجار لشكاية لدى المصالح الأمنية ضد هؤلاء ( الحراكة ) فكان جوابه… أليس من اختصاص الأمن عبر دوريات امنية منتظمة محاربة مثل هذه الظاهرة ؟؟؟
ثم ألا يرون بأم أعينهم ومقر مفوضية الشرطة على بعد امتار من تجمعات الحراكة ما يحدث ليل نهار في محيطهم ؟؟؟
ثم أضاف أليس من أولويات جلب الاستثمارات توفير الأمن ؟؟؟ .
واضاف نحن المستثمرون هنا في هذا القطاع نعاني من ارتفاع أداء ثمن الكراء لمصالح الميناء ومع رواتب العاملين والانارة والضريبة ومما زاد الطين بلة هؤلاء ( الحراكة ) اللذين يكونون سبا رئيسيا في هجرة المسافرين وعدم الدخول إلى المطاعم والمقاهي نظرا للمضايقات والسرقات التي يتعرضون لها يوميا و أحيانا في واضح النهار وأمام الملأ…..انتهى التصريح…..
موفد جريدة ( البديل ) إلى عين المكان لاحظ مظاهر العدوانية على وجوه كل ( الحراكة ) اللذين يتواجدون في محيط الميناء واللذين يتخذون أسوار السكة الحديدية القريبة من المكان ملاذا كمقر سكناهم أثناء رغبتهم في الاستراحة والاستلقاء على الأرض أو عند اقتسامهم لأي غنيمة ما تم السطو عليها من قبل أحدهم…
فهناك ينقسمون إلى مجموعات منهم من يمتهن تسلق الشاحنات التي تدخل إلى الميناء ومنهم من يمتهن التسول والنشل ومنهم من يمتهن السرقة علانية …
بحدث هذا في ضل غياب لدوريات أمنية منتظمة وصرامة في التعامل مع مثل هذه الظواهر المشينة والتي تنقل صورة قاتمة عن الدولة بأكملها وليس على المؤسسات الأمنية فقط … .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار