روبورتاج و تحقيق

الناظور …الروائح الكريهة لمحوتة زايو تزكم أنوف مرتادي هذا المرفق العمومي .

سميرة قريشي- جريدة البديل السياسي

حالة كارثية يندى لها الجبين، في زمن الميثاق الوطني للبيئة، تلك التي تعرفها محوتة السوق بمدينة زايو اقليم الناظور الحوز، حيث يشتكي عدد كبير من التجار والمواطنين من الروائح الخانقة التي تعبق المكان، والناتجة عن ما تصدره المحوتة  من مياه الأسماك المتعفنة باتجاه محيطها، لتنطلق باتجاه مجاري مائية مخترقة عدة كيلومترات وسط دور سكنية متجهة نحو الطبيعة والواد الذي تؤمه الساكنة المحلية، مخلفة بركا مائية آسنة تفرخ فيها الحشرات الضارة والناقلة للأمراض التي تقض مضجع التجار ومرتادي السوق

 ناهيك عن الروائح النتنة التي تحبس الأنفاس، ، حيث التجار يجدون أنفسهم بين مطرقة الأسماك المتعفنة ، وسندان الروائح الكريهة ، وأضحت صحتهم مهددة بالأمراض، وسط بيئة ملوثة باتت غير صالحة للعيش .

محيط المحوتة أصبح مكانا للقاذورات وفضلات الحيوانات، كما أن المياه الناتجة عن أشغال بيع الاسماك المتعفنة  والتي تختلط بالمياه العادمة، أصبحت تسلك طريقها مباشرة نحو الفضاءات العمومية مع ما يصاحب ذلك من أجواء غير صحية تتسبب بشكل مباشر حسب مصدر في انتشار الأمراض، كضيق التنفس، والحساسية الجلدية…

 الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين إلى مراسلة إدارة جريدة البديل السياسي بشأن الأضرار التي أصبحت تحدثها المجزرة التي تحولت لنقطة سوداء بجماعة بمدينة زايو ، وسلبياتها أكثر بكثير من إيجابياتها 

ولنا عودة للموضوع لاحقا

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار