الناظور…الدرك الملكي بأركمان..اليقضة والمهنية الإحترافية والحملات المستمرة

جريدة البديل السياسي – متابعة

في جولة استطلاعية قامت بها جريدة البديل السياسي إلى نفود الترابي بجماعة  أركمان قبيلة كبدانة اقليم الناظور
لكي نعطي صورة أو مدخلا الى القارئ، حتى يتمعن في الدور الذي يقوم به رجال الدرك الملكي، براسة رئيس المركز الترابي للمساهمة في اقتصاد البلاد عبر محاربة كل من يخل بالقانون
وبعد التحاقه بسرية اركمان القيادة الجهوية بالناظور والذي يتوفر على سمعة طيبة لدا الجميع كما راكم تجربة ميدانية تؤهله على رأس الدرك الملكي باركمان.

له فلسفة في المقاربة الامنية للتحكم في الأوضاع بتراب الجماعة انه وبالرغم من العوامل المتعددة التي تحيط بها بشريا وطبيعيا وبعد الدراسة الميدانية المعمقة التي قام بها قائد مركز وعناصره لوضعها تحت مجهر التحليل والتقييم الموضوعي للوصول الى الأليات التي بواسطتها يمكن التغلب على الوضع بشكل عام.

وانطلاقا من الميكانيزمات التي تشتغل عليها سرية الدرك الملكي بأركمان تحت مسؤولية قائد القيادة لجهوية للدرك الملكي بالناظور  فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي على وضع اليد على جميع الاختلالات سواء على مستوى التسيير والتنظيم اوضبط الظواهر بجميع أشكالها على تكثيف التواجد بمجموعة من النقط السوداء منها الهجرة السرية والحد من الفساد ومحاربة المفسدين وشد الخناق على مهربي المخدرات وترويجها .يعتبر قائد  القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور  ، على وضع استراتيجية عمل جديدة أساسها القرب من المواطنين وكذلك الفعالية في التدخلات وفك الغاز القضايا خصوصا الجرمية منها.

وقد سهر السيد القائد السرية الدرك الملكي بأركمان على القيام شخصيا مع عناصره بمختلف رتبهم يتولى حملتها بطريقة منتظمة في جميع تراب نفوده بدون استثناء استهدفت ذوي السوابق العدلية ومرتكبي الجرائم وتجار الممنوعات ومستهلكيها كما اعتمد السيد قائد سرية الدرك بمعية أشباله على استعمال خطط ذكية محبوكة وأساليب تم بموجبيها ضبط كل خارجي عن القانون .كما عبروا للجريدة مجموعة من المواطنين عن ارتياحهم الكبيرة بما يقوم به رجال الدرك الملكي برئاسة رئيس المركز الترابي بأركمان التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور من حملات تمشيطية يوميا وكذلك في المجال الطرقي والحد من حوادث خطيرة وقاتلة.

حيث حصل في هذا المجال تطور ايجابي ونوعي ظهر جليا من خلال الاحصائيات التي تفيد وتؤشر على ان الحوادث في تناقص كبيرة نتيجة اليقظة والمراقبة الميدانية المستمرة وتطبيق القوانين المعمول بها ومعاقبة أصحاب المخالفات حسب ما هو منصوص به في هذا الشأن ومنذ اسناد مسؤولية هذا المركز الى القائد الحالي عرف تحولات في اطار ما تعرفه البلاد في ما يخص التعامل الجديد مع المقاربة الأمنية.
فرئيس مركز الثرابي لدرك الملكي بأركمان يعتمد على العملية التشاركية بين جميع عناصر الدرك الملكي حتى تتكامل الجهود وتتفاعل المساطير وينخرط الجميع في ضمان سلامة المواطن وممتلكاته وممتلكات الدولة وحفظ السلامة الطرقية تتماشى مع توجيهات الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو في محاربة الجريمة بشتى أنواعها وتدبير الصراعات وتنظيم السير والجولان بتراب نفودها .وسدت الأبواب على دعاة الفساد والمفسدين رغم الإكراهات التي تثقل كاهل عناصر الدرك منها قلة الموارد البشرية واتساع رقعة دائرة نفوذ الجماعة في منطقة مترامية الأطراف ناهيك عن وعورة المسالك التي تتطلب عناءاً في قطعها للوصول إلى الدواوير والمساكن المعزولة، ولا ننسى الدوريات الليلية.