الناظور..الثنائي ( أمين..و حيمي .الشريف ) ينجحان في شحن 37 رزمة حشيش من نقطة 15 ببني شيكر.

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي :

أفادت مصادر مطلعة لجربدة ( البديل ) بأن الثنائي الناشط في مجال تهريب المخدرات المعروفين..ب ( أمين…و حيمي الملقب بالشريف ) تمكنا ليلة السبت مع فجر الأحد من شحن ما مجموعه ( 37 ) رزمة من مخدر الحشيش انطلاقا من نقطة 15 بسواحل بني شيكر على متن إحدى الزوارق النفاثة التي كان يقودها عنصر إسباني جاء خصيصا لهذا الغرض بعد تنسيق مسبق بينه وبين وسيط آخر ثالث يشتغل في الخفاء ولا يحب الظهور للعلن ويعتبر العقل المدبر لكل العمليات التي تتم من سواحل بني شيكر والمعروف لدى كل الساكنة ب ( غورظو ).

هذه العملية جاءت بعد تمويه من قبل العصابة السالفة الذكر عبر افتعال معركة ببن عصابة بمنطقة أدار اوراغ ( واد الأصفر ) و إحراق إحدى السيارات التي تحمل لوائح مزورة وذالك لإشغال العناصر الأمنية من الدرك والسلطة المحلية بأمور تافهة حتى يتسنى لهم نقل المخدرات إلى الماء في أريحية تامة دون أن ينتبه لذالك أحد ..

كما أن أخبارا أخرى تفيد بكون نفس العصابة بصدد جمع بعض رزم الحشيش بالغابة عند النقطة الفاصلة بين تراب جماعة بني شيكر وتراب جماعة اعزانا ( الحدود ) وذالك استعدادا لشحنها من منطقة ( تزي وانو ) وذالك نهاية الأسبوع الحالي حسب المعلومات التي توصلت بها جريدة ( البديل ) ….

أما فيما يتعلق بموضوع آخر يخص كلا من المسمى ( عثمان فاكو..و عبد النور .والعاشور ) فإنهم حاليا يبحثون عن مخرج للمشكلة التي أوقعهم فيها ( عثمان ) مع شركة كراء السيارات عندما قام الدرك بحجزها واقتيادها إلى المركز في الوقت الذي كان يقودها المبحوث عنه ( عثمان فلكو ) .

مما جعل الشركة تطالب المكترين بإرجاع السيارة أو أداء ثمن الأيام الإضافية التي في ذمتهم دون إخبار صاحب السيارة ( الشركة ) بأن الدرك يحتجزها لكونها كانت تتواجد مركومة بمنطقة مشبوهة يستخدمها تجار المخدرات كثيرا في انتظار حضور من يتسلمها بعد إنجاز محضر في النازلة والإجابة على أسئلة المحققين….

مع العلم أن كلا من ( عبد النور وعثمان فلكو ) صدرت في حقهم مذكرات بحث وتوقيف وطنية إلا أن عدم اعتقالهم يثير عدة تساؤلات وخاصة كلما تمت مطاردة عثمان إلا ونسمع بأنه استطاع الإفلات وحجز السيارة التي كان يقودها مثلما حصل مع قائد المنطقة الذي حجز السيارة دون توقيف المتهم رغم مطاردته لمسافة كبيرة….ولنا عودة للموضوع