منبر البديل السياسي

الناظور.. إستمرار نشاط زوارق الفانتوم بكل سواحل بني شيكر وأرباب قوارب الصيد يرفعون ثمن الوقود المخصص للمهربين…

مولاي ÷دريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

في تحد لكل المنظومة الأمنية بمختلف أصنافها وتشكيلاتها… إزداد نشاط الزوارق السريعة من نوع ..فانتوم. المخصصة لتهريب المخدرات والبشر…

حيث تفيد أخر المعطيات المتوفرة تزايد عدد الرحلات البحرية اليومية التي تقوم بهآ تلك الأساطيل من زوارق الفانتوم انطلاقا من شواطئ بني شيكر و بويافار على وجه الخصوص و كذلك شواطئ أخرى بإقليم الناظور مثل شاطئ المهندس بوقانا …

وقد افادت عدة مصادر خاصة بجريدة ( البديل ) بأن منطقة كهف الدنيا برأس ورش التابع لنفوذ جماعة بني شيكر شهد نهاية الأسبوع الحالي نشاطا مكثفا في نقل اعداد كثيرة من براميل الوقود ( البنزين ) من قبل بعض أرباب مراكب الصيد التقليدي المتحكمين بالمنطقة عبر مراكبهم إلى عرض البحر .

حيث كانت مجموعة من زوارق الفانتوم في انتظارهم ليتسلموا منهم الوقود الذي يحتاجونه بكثرة أثناء الإبحار في رحلة مغامرة غير محسوبة العواقب صوب شواطئ إسبانيا …

إما حاملين لمهاجرين سريين أو حمولة من مخدر الشيرة لكن في غالب الأحيان مع الربح السريع يفضل أرباب زوارق الفانتوم غالبا نقل المهاجرين نظرا للأرباح الكبيرة التي يتم جنيها اثناء رحلة واحدة والتي قد تصل الى ما يفوق 400 مليون سنتيم حسب ما يتداول المهربين انفسهم …

ونظرا لرفع أرباب قوارب الصيد لثمن البرميل الواحد من الوقود من سعة ( 30 ) لتر الذي يتم نقله إلى الزوارق السريعة الراسية بعيدا نوعا ما عن الشاطئ بعرض البحر ارتفع ثمن البرميل الواحد حاليا الى (1000) درهم عوض ثمن ( 900 ) درهم الذي كان عليه سابقا مما دفع بتجار البشر كذالك إلى الرفع من ثمن نقل المهاجرين السريين المغامرين إلى إسبانيا الى ( 12 ) مليون سنتيم للفرد الواحد عوض ثمن ( 10 ) مليون الذي كانت عليه سابقا …

وقد أكد أحد الشبان اللذين حالفهم الحظ في الوصول الى الديار الإسبانية بسلام عبر رحلة انطلقت من منطقة تشارانا..

أكد في إتصال هاتفي مع جريدة ( البديل ) الجحيم الذي عاشه أثناء الابحار على متن احدى زوارق الفانتوم التي تعود ملكيتها لأحد المهربين بالناظور والذي أمضى سنوات بسجن الدار البيضاء والآن متواجد بمليلية المحتلة هاربا من العدالة المغربية مرة أخرى إثر ثبوت تورطه من جديد في تهريب المخدرات والبشر ..

و يروي الشاب الناجي الراغب في عدم ذكر إسمه المعاملة التي يتم بها التعامل مع المهاجرين من قبل المهربين حيث يتم تهديدهم برميهم في عرض البحر لأتفه الأسباب ويطلب منهم عدم الصراخ أو التحرك خاصة وأن الرحلة ألتي كان على متنها على الزورق تصادفت مع هيجان البحر وعلو الأمواج مما كاد أن يؤدي بحياة أزيد من (40) أربعين شابا كانوا على متن ذالك الزورق .

كما يضيف المتصل بأن كل عمليات إبحار زوارق الفانتوم تتم تحت اعين حراس السواحل وكذالك بعض الأعوان اللذين يكتفون بالفتاة لا غير .

فاذا كانت هناك حواجز امنية في الطرقات المؤدية إلى السواحل المشبوهة فكيف يتم السماح لعشرات من براميل الوقود بالمرور تحت ذريعة استعمال ذالك الوقود لغرض للصيد من أرباب المراكب ؟؟

علما بان مركب للصيد التقليدي لا يستهلك أكثر من خمسة ليترات أو عشرة من الوقود في غالب الأحيان بينما براميل كبيرة من الوقود يتم تمريرها للمتاجرة فيها بأثمان خيالية لغرض تعريض شباب المغرب للهلاك عبر رحلات غير محسوبة العواقب وقد ضهر ثراء فاحش على بعص الوجوه التي تدعي امتهانها للصيد التقليدي وراكموا ثروات كبيرة على شكل عقارات و ودائع مالية بالبنوك ..

مدعين في نفس الوقت التنسيق مع السلطات حول أي تحرك لتجار البشر أو المخدرات بينما هم اللذين يقتلون الضحية ويمشون في جنازته ……..تتمة… يتبع

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار