المواطنون في كولميما بالرشيدية يشتكون انعدام الحيادية في مصلحة الشرطة القضائية .

.عدي ليهي :جريدة البديل السياسي .
المواطنون في كولميما بالرشيدية يشتكون انعدام الحيادية في مصلحة الشرطة القضائية .
اعتمادا على مضمون الشكاية التي تقدم بها المسمى ” ن . ل ” و التي توصلت جريدة البديل السياسي ” بنسخة منها، موجهة للسيد المحترم وكيل الملك بابتدائية الرشيدية شان عنصرين من الشرطة القصائية ، و إذ تحافظ جريدة البديل السياسي بمسافة بين جميع الأطراف وطنيا تماشيا و خطها التحريري المستقل عموما، فإنها تقدم قراءة فيما أتى في شكاية المعني بالأمر، حيث إن المشتكي صرح بعد تيقنه و تأكده من معطى صحيح حسب زعمه، وهو عدم حياد الضابطين؛ و بعد موجة من صراخهما عليه، توالى تهديدهما له بالحراسة النظرية وحبك تهمة إهانة موظفين، واستفزازهما له بعبارة ( مالك كتبورد علينا)، فقد التمس منهما مقابلة رئيس المفوضية، فواجهه الضابط ( ع أ ) بسخرية وتهكم مؤكدا بالحرف (انه لن ينفعه لا رئيس المفوضية ولا الملوخية ولا الوكيل او الوكيلة في شيء ).
و أضاف نفس العقيد حسب ما اطلع عليه مراسل الجريدة في شكاية المعني بالامر انه يمكنه صياغة تقرير برئيس المفوضية نفسه، الذي التمس مقابلته، و ان بإمكانه اللجوء لتطبيق الحراسة النظرية على المشتكى به من أجل إعادة تربيته حسب زعمه . و اعتبارا لكل هذه الحيثيات قرر المشتكى به ( ن.ل) مقابلة السيد المحترم وكيل الملك لدى ابتدائية الرشيدية كما صرح لجريدة البديل السياسي ، و فعلا استقبله هذا الأخير، و أكد أمامه انه كل مرة يمتثل فيها أمام مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية كلميمة، يُحضر معه مجموعة من الوثائق و الاحكام، التي تؤكد بالملموس وجود عداوة بينه وبين المشتكي (المعلم المتقاعد) ، و منها قضايا تم البث فيها بإدانة المشتكي باحكام قضائية، و أخرى ما تزال رائجة أمام العدالة، بل أكثر من ذلك أُدلي للسيد الوكيل بمحضر المفوض القضائي، الذي يتضمن تسجيلا صوتيا يُصرح فيه باشياء خطيرة، وغريبة من ضمنها مثلا إعطاء تعليمات لرئيس المفوضية بصياغة تقرير ضد المشتكى به ( ن.ل) لأن البرلماني حسب ما هو وارد في التسجيل الصوتي ( بغى فيه الخدمة) !!!
و للغرابة، وكما اطلعت عليه جريدة البديل السياسي ، أنه قد سبق للمشتكي أن اتهمه عبر عدة شكايات كيدية مماثلة انتهت بأحكام نهائية قضت كلها بالبراءة، و قدم المشتكى به عدة مراجع لأحكام قضائية من سوابق المعلم المتقاعد من سب و قدف و تشهير، لكن الضابطين لم يُعيرا أي أهتمام لذلك، حسب زعم المشتكى به لجريدة البديل السياسي
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار