روبورتاج و تحقيق

المطرح البلدي يُمعن في تعذيب ساكنة آيت أورير

 أحمد المهداوي – جريدة البديل السياسي :
مجدَّداً، تشتكي ساكنة آيت أورير من الروائح الكريهة التي تنبعث من مطرح النفايات على ضفاف الزّات وتغزو العديد من الأحياء، ولعلّ المتضرر الأول من هذا المطرح هم سكان الأحياء القريبة منه، والتي تعاني من جحافل الحشرات المُضرة التي تقض مضاجع الساكنة؛ فسكان الدواوير المحيطة بالمطرح يعانون بشكل أكبر من الروائح المُنثنة والأدخنة المهددة لسلامتهم.
لكن تصاعد الروائح بفعل هبوب الرياح يجعل الأولى تكتسح آيت أورير بحيث لا يكون الضرر مقتصراً على الأحياء القريبة، فحسب، بل يتعداه إلى قلب آيت أورير كون الروائح تصل إلى الحي الإداري وما جاوره، خصوصاً مع هبوب الرياح الممزوجة بحرارة الشمس التي تتسبب في تحلل القاذورات وتفكك الأوساخ.
في الآونة الأخيرة تناسلت التدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) معبرة عن استياء الساكنة من الهواء الملوث الذي تستنشقه نتيجة مطرح النفايات المتواجد على جنبات واد الزات.
هذا وفي سياق متصل، كانت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني عبرت عن امتعاضها من مشكل المطرح البلدي، لكن، دون أن تجد آذان صاغية لتحويل المطرح بعيداً عن دوار هداوة، والتجمعات السكنية. يبدو أن المطرح البلدي يُمعن في تعذيب ساكنة آيت أورير، خاصة، في حالة إذا ما تمت عملية التخلص من النفايات المنزلية عن طريق الحرق، فإن ذلك ينجم عنه روائح كريهة للغاية تأتي من هذا المطرح العشوائي الذي يشبه إلى حد بعيد “البركان الملتهب” اعتباراً لنشاطه بالليل كما في النهار…
 لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار