غير مصنف

المصحات الخاصة هل هي للعلاج أم لنهب الجيوب

بشرى حكيم العلوي – جريدة البديل السياسي :

لقد كثر الحديث في الآونة الاخيرة بين مختلف شرائح المجتمع المدني الحديث عن ظاهرة خطيرة ان لم يتدخل المسؤولون للحد منها  فالخطر سيكون اعظم, فالخطر هنا يمس بالدرجة الاولى المرضى الذين يتم استدراجهم من المستشفيات  وسمسرتهم من طرف منعدمي الضمير الذين يتعاملون  مع عصابات المصحات الخاصة .

هذه المصحات التي شاع خطرها ما بين كل اوساط المواطنين  عن الجرائم البشعة التي يرتكبونها  في حق المرضى بسبب الاخطاء المهنية التي يرتكبها اطباء متهورون لا يعرفون عن الطب واخلاقيته الا الاسم منعدمي الضمير الانساني  قلبهم خليط من حديد وحجر ولا يعرفون معنى لا للرحمة والشفقة سبيلا وعلى سبيل المثال مصحة معروفة بمصحة الموت لا تحمل من مفهوم الصحة سوى الاسم .

همهم الوحيد هو اللهث نحو المال ولو على حساب حياة هؤلاء المرضى الذين يسقطون في شراك يتم  تنصيبه بإحكام, حيث يتم استدراجهم من طرف هذه الشبكة المنظمة بمختلف وسائل الانحراف والاضاليل الوهية , فيدفعونهم لتأدية الثمن بكل برودة , فقد اصبحت هاته المصحات تمثل شبحا مخيفا في أوساط الشعب المغلوب على أمره وأغلبية الأطباء يتركون المرضى يتألمون فوق أسرة المستشفيات ويلهفون وراء الدراهم في المصحات الخاصة .

لقد تناولت اغلب الصحف والمواقع مواضيع  هاته المصحات  ونددت بالأعمال الاجرامية التي ترتكبها يوميا لاحول ولا قوة لهم , فيجب على حكومة اخنوش  وخاصة وزير الصحة ان تتحرك وعلى لجان المراقبة تقصي الحقائق ومعرفة ما يجري ويدور في دهاليز هاته المصحات التي أصبحت شبه دكاكين تجارية مربحة .ولنا عودة للموضوع لاحقا .

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار