المركز الترابي للدرك الملكي بكبدانة يقوم بحملات تمشيطية لمحاربة الجريمة

جريدة البديل السياسي 

في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة النطاق التي تقوم بها دوريات الدرك الملكي بكبدانة اقليم الناظور خلال الأيام الأخيرة والتي شملت مختلف النقط السوداء من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة بشتى أنواعها والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة تمكنت عناصر الدرك الملكي في ظرف وجيز من إلقاء القبض على العديد من الأشخاص بتهم مختلفة في عدد من الأحياء والدوائر التابعة لنفود الترابي المحيطة بالقرية.

فيما يلاحظ أن هذه الحملات الأمنية مستمرة و تدخل في إطار استراتيجية العمل اليومي لعناصر الدرك الملكي بكبدانة وذلك بهدف الحد من كافة الظواهر الإجرامية بمختلف أنواعها وتوقيف المطلوبين للعدالة وإعادة الطمأنينة إلى الساكنة التي عانت الكثير جراء محاولة تصاعد الجريمة من طرف بعض ذوي السوابق العدلية ومروجي المخدرات.

ويذكر أن المستهلكين أصبحوا يجدون صعوبة شبه مستحيلة للحصول على المخدرات حيث أصبحوا يتكبدون العناء والتنقل لمدن مجاورة للحصول على بضاعتهم للتعاطي ومع ذلك يجدون دوريات الدرك بالمركز الترابي لكبدانة سيدي متمركزة بالسدود الأمنية لمراقبة السيارات المشبوهة والقيام بإجراءات التفتيش والتنقيب عن أي شيئ مشبوه.

وفي إطار هذه الحملات المستمرة فقد باشرت دوريات الدرك الملكي شن حملة شرسة على أصحاب الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون التي تنعدم فيها كافة الوثائق المطلوبة قانونا، وفي نفس السياق أخد قائد المركز الترابي بكبدانة  مرفوقا بالدركيين خطوة استحسنتها الساكنة وهي دخول جميع المقاهي وتوعية أصحاب المقاهي بضرورة منع تعاطي المخدرات بالمقاهي بتعاونية فتح واركمان المركز والدواوير والمداشر التابعة لنفوذها  مذكرا إياهم بالعقوبات الزجرية المترتبة عن ذلك كما أخد دورية ميدانية بالمناطق الوعرة في عملية سابقة من نوعها والتي لم يقم بها أي قائد مركز من قبل ما جعل الساكنة تستحسن هذه العمليات وتقدم شكرها وامتنانها لرجال الدرك الملكي كافة وعلى رأسهم قائد المركز د الذي أعاد ضبط بوصلة العمل واستثباب الأمن والاستقرار والحد من إنتشار التسيب من طرف الجانحين كما شدد قائد المركز على ضرورة مواصلة العمل والصرامة خصوصا مع حلول الموسم الدراسي الجديد متوعدا أصحاب الدراجات النارية الذين يجوبون أمام أبواب المؤسسات التعليمية ويقومون بالحركات البهلوانية مهددين سلامة التلاميذ كما نبه أصحاب بيع التبغ بعدم الاقتراب وبيعه أمام المدارس محذرا إياهم.

وفي الواجهة عبرت الساكنة عن شكرها كما عبرت عدة جمعيات تمثل المجتمع المدني وجمعية حقوقية عن استحسانها وامتنانها لمثل هؤلاء الرجال الذي يحركهم الضمير الوطني والعملي والأخلافي متمنين أن يتخدهم المنتخبين قدوة في التعبير عن الوطنية وان يتحلو بالرجولة والعزم ويقومون بمجهودات ترجع بالإيجابية على قرية مهمشة ومقصية تفتقر لأبسط وسائل العيش ذلك تنفيذ لوصايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره والجدية التي أكد عليها بقوله “والجدية كمنهج متكامل تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص”