جريدة البديل السياسي |قضايا المجتمع

المجلس الوطني للصحافة بين الانتظار وحماية الحقوق.

56

جريدة البديل السياسي-فهمي السليمي .

التشهير في الإعلام أصبح ظاهرة مقلقة تهدد سمعة الأشخاص وتخترق خصوصياتهم بشكل غير مسؤول. للأسف، بعض الجرائد تستغل غياب الرقابة الفعالة لترويج أخبار مزيفة أو مبالغ فيها بهدف الإثارة وضرب الخصوم، مما يسيء للصحافة ويشوّه صورتها.

المجلس الوطني للصحافة، المفترض أنه الجهة الرقابية لحماية مهنة الصحافة من الانزلاقات، يبدو غائبًا أو متخاذلًا في التعامل مع الشكايات المتعلقة بالتشهير، وهو ما يفتح الباب أمام مزيد من الإخلالات.

هذه السلبية تضعف ثقة المواطنين في الإعلام وتدفع البعض للجوء إلى المحاكم بدل التصدي الجاد من المجلس.

لابد للمجلس أن يستعيد دوره الرقابي بحزم وشفافية، ويطبق القوانين بصرامة لضمان إعلام مسؤول يحترم الحقيقة وكرامة الأفراد. فالإعلام الشريف هو عمود الديمقراطية وبوصلة المجتمع السليمة.

تم الإرس

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي