جريدة البديل السياسي |سـياسـيات

المؤتمر الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم 15 يوليوز بقاعة الحفلات ” الوحدة ” بالناظور, وضعت لها العنوان التالي: ” الماندتير Mandataire” او مدير سوق الجملة للخضر

106903748_113591617085821_1621269882704295668_n

جريدة البديل السياسي – بقلم الأستاذ عبد القادر طلحة 

المؤتمر الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم 15 يوليوز بقاعة الحفلات ” الوحدة ” بالناظور, وضعت لها العنوان التالي: ” الماندتير Mandataire”

او مدير سوق الجملة للخضر

.

تم احضار ” الماندتير ” وأعني الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي الى اقليم الناظور للاشراف على المؤتمر الاقليمي الخامس. حضر الى سوق الجملة لبيع الخضر . تجار من اصناف مختلفة حضروا الى قاعة الوحدة. بعض هؤلاء التجار يشتركون في تجارة تدبير الشأن العام المحلي والاقليمي . والبعض عليه شبهات في الاتجار في الممنوعات والبعض محترف في الاتجار في املاك الغير وحتى املاك الدولة والقالات نموذجا.

الباقي من القطيع المؤدى له الاجر للحضور والبلطجة.

جاء ” الماندتير” او مدير السوق وليس في جعبته الا قرار تزكية ” الكاتب الاقليمي السابق بدون اسنحضار شروط انعقاد المؤتمرات الاقليمية من تمثيلية الفروع غير الموجودة ولا حتى المقر الاقليمي للحزب ولاتلاوة التقريرين الادبي والمالي ولا فتح باب النقاش في قضايا الاقليم وما اكثرها.

الاقليم يعلمه المؤتمر دروسا في السب والشتم والقذف والتشابك بالايدي امام انظار ” الماندتير” او مدير سوق التجار والبلطجية.

تاريخ الاتحاد في الاقليم وتضحيات مناضليه من اجل قيم ومبادئ الشهداء والمتاضلين الشرفاء غير موجودة على اجندة ” الماندتير” وتجار السوق الا من استانس من اخذ اقساط الربح وهم معلومون. ومن حسن الاتحاد انهم قلة وفي طريق الانقراض.

جاء الماندتير الى اقليم مجاهد وليس في جعبته برنامج نضالي لاعادة التوهج للاتحاد واعادة مكانته بين الاحزاب الوطنية التي دبر معها نشأة الكتلة الديمقراطية وخاض مع بعض احزابها معارك نضالية مشتركة شرسة من اجل الديمقراطية والكرامة. نتذكر جميعا معركة 14 دجنبر 1990 المجيدة ونتذكر ملتمس الرقابة في تلك السنة. طبعا لااحد يتذكر الخذلان في ملتمس الرقابة الاخير للماندتير.

المؤتمر لم يسأل في الاتحاديين واعدادهم للحضور في اطار رؤية استشرافية يشاركون جميعا في وضعها.تم الاتصال بهم والرغبة في احضارهم كديكور ” للونين ” الاحمر والاسود ولبوصابون وللبلطجية تحت عدة اغراءات .

الماندتير جاء لاتمام ارضائه على من سماه” صاحب البركة” والذي نجا بجلده باعجوبة في المحاكمة الاخيرة لازالت حيثياتها تثير التساؤلات عند اهل القانون فما بالك عند من لحقهم الضرر بذلك الحكم القضائي.

هناك من تولى رعاية جناح ازواغ بالدعم ولكن هو لم يحسن حساب ميزان القوى ولكن الامر المؤسف ان تسمع من سليمان ازواغ يقول عن خصمه: انه الاب الروحي للاتحاد. بينما ينعته الحاج بالمنافق. رحمكم الله يامن فقدهم الاتحاد ممن كانوا يجلجلون اركان الاقليم بنضالهم في الميدان. المرحوم احمد البروزي ومصطفى بوحجار والمخنار البنتلي ومحمد القادري والطيب العمراني وفاطمة سري ومحمد الفقيه ابن قرية اركمان وغيرهم كثير.الى جانب اصدق مناضل في الاتحاد الكاتب الاقليمي الاول للاتحاد الاستاذ احمد القاسمي الذي طاله النسيان.

دليل نجاح المؤتمر عند الماندتير هو التوافق وتشابك الايدي بين انصار الخصمين ولايهم ان كان الاتحاد فد تعافى من مرضه .

الاسابيع القادمة ستخبرنا عن مايخطط للمستقبل. فالكاتب الاقليمي والبرلماني ابرشان كالجمل ” الحاقد” لاينسى ابدا من يؤذيه. ورئيس جماعة الناظور ليس الا حملا وديعا يضع يده في من لايملك ناصية الاتحاد الاصيل صوت الجماهير الشعبية.

الخزي والعار للماندتير الذي حضر سوق الجملة مع تجار محترفين في الوقت الذي كان عليه ان يرفع الجلسة وان يؤجلها الى حين الاعداد لها اعدادا نضاليا جيدا مع الاتحاديين الاصلاء وليس مع غيرهم هم من سيضع خارطة الطريق دون التفريط في احد ولكن لكل واحد مكانه. الحزب يجب ان يوضع في ايدي الاتحاديين والمواقع الانتخابية لها تدبيرها الخاص .

هل هذا درس على ” الماندتير ” ان يتعلمه من مناضل تقاعد عن العمل والسياسة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي