القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور تشدد الخناق على مافيا الإتجار بالبشر والتهريب الدولي للمخدرات

جريدة البديل السياسي 

تواصل مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور بالنفود الترابي للدائرة البحرية تشديد الخناق على مافيات الاتجار في البشر (الهجرة السرية)، من خلال ضربها حراسة أمنية ومراقبة مشددة على طول سواحل إقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية، وإجهاضها لمحاولات عديدة للهجرة غير الشرعية.

مصادر جريدة البديل السياسي، أوضحت أن العمليات الأخيرة التي تنفدها مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية كبدانة  وسلوان بتنسيق مع المركز القضائي للدرك الملكي بزايو ، أسفرت عن توقيف العديد من الأشخاص ينتمون لمدن عدة، وهم بصدد تنفيذ عمليات الهجرة صوب جزر الكناري.

مصادر لـجريدة البديل السياسي ذكرت أن العمليات الأمنية خلال السنة الحالية قادت إلى توقيف مجموعة من الأشخاص المشتبه تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة والاتجار في البشر، وحجز سيارات وقوارب، ومعدات للهجرة.

وتأتي هذه التدخلات في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بسواحل اقليم الناظور ، بمعية السلطات المحلية والرامية أساسا إلى التصدي لظاهرة الهجرة السرية ومحاربة الجريمة والاتجار في البشر والتهريب الدولي للمخدرات.

وفي هذا السياق عملت سرية الدرك الملكي بالمركز الترابي كبدانة اركمان اقليم الناظور وأمام المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها بسبب شساعة النفوذ الترابي القروي، جاهدة للتصدي لتحركات شبكات الهجرة السرية على مستوى العديد من النقط السوداء .

وتضع مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور أعينها على سواحل المنطقة على مدار 24 ساعة، بحيث تشن وحدات المراقبة التابعة لها حملات تمشيطية واسعة على السواحل الواقعة بنفوذها، أمام تدفق  الراغبين في تحقيق حلم الهجرة الى “الفردوس الأوربي ”وهو ما مكنها، من توقيف وإحباط العديد من عمليات الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت.

وتروم هذه العمليات الأمنية، تشديد المراقبة وتضييق الخناق على مافيات الاتجار في البشر والتهريب الدولي للمخدرات، بمختلف منافذ الهجرة السرية المعتمدة على قوارب الموت