جريدة البديل السياسي – مريم العطاف
تعاني ساكنة مدينة القنيطرة من تأخر وبطء كبير في تنفيذ المشاريع والأوراش المتعلقة بتأهيل المدينة، بسبب فشل المنتخبين في تدبير الشأن المحلي والعديد من المشاكل المتفاقمة، التي تؤرق الساكنة.
ومن المظاهر السلبية التي تعرفها المدينة، احتلال الملك العمومي، والانتشار الكبير للباعة الجائلين و”الفراشة”، وأصحاب “الجيليات الصفراء” أمام أعين السلطات المحلية، والذين احتلوا جميع الأماكن والفضاءات العمومية والشوارع، ليبقى السؤال: من المسؤول عن تغول هؤلاء في المدينة ؟
ففي الوقت الذي يغيب فيه المنتخبون للوقوف على حاجيات ومشاكل الساكنة، تعرف المدينة انتشارا عشوائيا للباعة الجائلين، الذين يحدثون فوضى لا مثيل لها في غياب أي تدخل من قبل المجلس الجماعي المفروض منه تحرير الملك العام، وذلك بإحداث أسواق نموذجية وتنظيم شوارع المدينة.
ويطالب السكان بتدخل السلطات من أجل تحرير الملك العام بالمدينة ، التي تعرف سوء تدبير وتسيير من قبل المنتخبين الذين يعيشون على وقع صراع فيما بينهم على التفويضات وغيرها، بينما تظل السلطات المحلية غير مهتمة بما يحصل في المدينة من اختلالات وفوضى عارمة.
تعليقات
0