جريدة البديل السياسي – هوبان محمد ( المرضي )
الطريق بين قرية أركمان ولهدارة… خطر دائم يستدعي تدخلاً عاجلاً!
تُعتبر الطريق الرابطة بين قرية أركمان ومنطقة لهدارة زايو ممراً أساسياً للمواطنين، نظراً لكونها تؤدي إلى. الطريق الرئيسية نحو مدينة زايو. ورغم أهمية هذا المقطع الطرقي، إلا أنه يعرف وضعاً مقلقاً وخطيراً بسبب كثرة المنعرجات الحادة، التي تحوّلت إلى نقطة سوداء لحوادث السير المتكررة، بعضها كان مميتاً.
ولا يُعقل أن تظل طريق بهذا الاستعمال اليومي الكثيف، دون أية إشارات تشويرية أو لوحات تحذيرية تُنبه مستعملي الطريق إلى طبيعة المنعرجات وخطورة المقطع.
غياب التشوير الطرقي يجعل السائقين في مواجهة مباشرة مع الخطر، دون أي توجيه أو تنبيه.
ومما يزيد من خطورة الوضع، تواجد مدرسة على جانب هذا الطريق، دون وجود أية إشارات تُنبه السائقين إلى وجود مؤسسة تعليمية أو احتمال عبور التلاميذ. هذا الإهمال يُشكل تهديداً يومياً لسلامة الأطفال.
لقد وقعت عدة حوادث في هذا المقطع، بسبب الإهمال وغياب أبسط شروط السلامة، مما يستدعي تدخلاً فورياً من الجهات المعنية.
وبهذا نطالب بـ:تدخل عاجل من عمالة إقليم الناظور والمديرية الإقليمية للتجهيز لوضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية اللازمة.
تحمّل المجلس الجماعي لقرية أركمان لمسؤوليته الكاملة في المطالبة والضغط من أجل إصلاح هذا الوضع الذي يهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال المتمدرسين.
حوادث السير ليست قدراً محتوماً، بل نتيجة خلل يمكن تفاديه.
السلامة الطرقية حق من حقوق الإنسان، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته.
تعليقات
0