جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

الصيد بالصقور في دكالة: تقليد عريق في احتفالية موسمية .

452020450_511026928118545_7332886441902512090_n

جريدة البديل السياسي : نورالدين عمار دكالة، المغرب –

الصيد بالصقور في دكالة: تقليد عريق في احتفالية موسمية .

 

تُعد منطقة دكالة، بخاصية القواسم، أحد أبرز المراكز التقليدية للصيد بالصقور في المغرب. يُعتبر هذا الفن العريق جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي المحلي، وتبرز أهميته خلال موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي يجسد الاحتفاء بهذا التقليد وتوثيق ارتباطه العميق بالمنطقة

. الصيد بالصقور: فن تقليدي عريق منذ قرون، اعتُبر الصيد بالصقور رمزًا للنبالة والفروسية في المغرب.

يتطلب هذا الفن مهارات فائقة وتدريبًا دقيقًا، ويُمثل علاقة فريدة بين الإنسان والطبيعة. في منطقة دكالة، تتجلى هذه الممارسة بوضوح، حيث تُعد القواسم نقطة محورية لجمع الصقور وتعليم فنون الصيد وتدريبها. موسم مولاي عبد الله أمغار:

مهرجان ثقافي يُعد موسم مولاي عبد الله أمغار من الفعاليات البارزة التي تسلط الضوء على الصيد بالصقور. يجذب هذا الموسم محبي الصقور من جميع أنحاء المغرب وخارجه، ويشكل فرصة للاحتفال بهذا التراث العريق. يشمل الموسم مسابقات وعروضًا تُبرز مهارات الصقارين وتُعزز من قيمة هذا التقليد.

الآثار الثقافية والاقتصادية تمثل الصيد بالصقور في دكالة رمزًا لتراث غني وروابط اجتماعية وثقافية عميقة.

كما تُسهم هذه الرياضة في دعم الاقتصاد المحلي، من خلال استقطاب الزوار وزيادة النشاط التجاري في المنطقة. في الختام، يظل الصيد بالصقور في منطقة دكالة تجسيدًا لتقاليد عريقة، ويُعد موسم مولاي عبد الله أمغار مناسبة مهمة للحفاظ على هذا التراث وتعزيزه للأجيال القادمة

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي