سـياسـيات

الصراع يحتدم بين الأحزاب بـ”دائرة الموت” بالدريوش في الإنتخابات الجزئية

جريدة البديل السياسي :

يحتدم الصراع بين مجموعة من الأسماء الساعية إلى الحصول على مقعدها النيابي بدائرة الدريوش في الانتخابات الجزئية ، والتي توصف لدى المتتبعين بـ”دائرة الموت”.

ودخلت مجموعة من الهيئات السياسية، على مستوى اقليم الدريوش ، في صراع حاد من أجل الظفر بمقعدها النيابي في إطار الانتخابات التشريعية الجزئية بهذه الدائرة.

وبدأ الصراع على المقاعد المتنافس عليها  بين حزب الاستقلال حزب الذي يمثله الأستاذ عبد المنعم فتاحي محامي  بهيئة الناظور ومحمد فاضلي عن حزب الحركة الشعبية

إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واليندوزي محمد عن حزب التقدم والاشتراكية ومصطفى لخليفي عن حزب الاصالة والمعاصرة ، مع قرب موعد الاستحقاق الانتخابي.

ويطمح حزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية إلى العودة إلى مجلس النواب، عن طريق مرشحيهما اللذين أسقطتهما المحكمة الدستورية. ويتعلق الأمر بكل من  محمد الفاضلي عن حزب الحركة الشعبية والأستاذ عبد المنعم فتاحي عن حزب الاستقلال .

كما يعول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في شخص  يونس أشن للظفر بمقعد نيابي.

وسبق للمحكمة الدستورية أن أسقطت البرلمانييْن المذكورين، وألغت انتخابهما بعد طعن تقدم به أحد المرشحين أثبت فيه أن المطعون في انتخابهما قاما بتوزيع منشورات انتخابية تتضمن صورهما لوحدهما دون المترشحين الآخرين في لائحتي ترشيحهما، كما استمرت حملتهما الانتخابية بهذه الكيفية على مواقع التواصل الاجتماعي “صوتا وصورة” طيلة يوم الاقتراع؛ ما يطرح “إشكالية” تقديم بيانات بشكل جزئي وإخفاء مترشحين آخرين، ويشكل “مناورة تدليسية الغرض منها التأثير على إرادة الناخبين” و”خرقا سافرا لمصداقية وشفافية ونزاهة الاقتراع”

وحسب استطلاع الراي العم المحلي الكفة تميل الى كل من الأستاذ عبد المنعم فتاحي عن حزب الاستقلال ومحمد فاضلي عن الحركة الشعبية

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار