الصحة والتعليم والتشغيل: أولويات حيوية تحتاج إلى تغيير جذري بالمغرب

جريدة البديل السياسي- بدر شاشا

الصحة والتعليم والتشغيل: أولويات حيوية تحتاج إلى تغيير جذري بالمغرب  يجب الاعتماد على كاميرات المراقبة داخل كل مكتب، والرجوع إلى أي شيء وقع بين المواطنين أو الإداريين. كذلك، إلزامي دخول وخروج الموظفين بالبصمة الإلكترونية والوجه لضبط الأمور.

إذا أردنا أن نرتقي بالمغرب، فلا بد أن نبدأ بما هو أهم: الصحة، التعليم، والتشغيل. هذه القطاعات ليست مجرد ملفات إدارية أو أرقام في تقارير، بل هي أساس حياة المواطن، وضمان لمستقبل مشرق للأجيال القادمة.

في مجال الصحة، لازلنا نعاني من ضعف الخدمات، وازدحام المراكز الصحية، ونقص الأطر الطبية المتخصصة. المواطن المغربي يبحث عن علاج كريم وسريع، لا عن الانتظار لساعات أو أيام. إصلاح هذا القطاع يتطلب إرادة قوية، تخطيط دقيق، واستثمار حقيقي في البنية التحتية والكفاءات.

أما التعليم، فهو العمود الفقري لأي تقدم. المدارس يجب أن تصبح أماكن للمعرفة والإبداع، لا مجرد قاعات للحفظ والتلقين. تحديث المناهج، تكوين الأساتذة، وربط التعليم بسوق الشغل، كلها عناصر أساسية لتجاوز الفشل الذي عانى منه النظام لعقود.

والتشغيل، هو الشرط الأساسي لكرامة المواطن. شبابنا يتطلع إلى فرص حقيقية، وليس وعودًا فارغة. الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دعم المقاولات، وتشجيع الابتكار، يمكن أن يكون الحل الأمثل لكسر حلقة البطالة والفقر.

المغرب بحاجة إلى شخصية فاعلة وقوية تقود هذه القطاعات الحيوية، شخص يعرف كيف يغيّر الواقع، ويحوّل المشاكل إلى نجاحات ملموسة. نحن نفتقد إلى فوزي القجع الذي بإمكانه أن يكون رمز التغيير، ليس فقط في الرياضة كما عرفناه، بل في الصحة، التعليم، والتشغيل، ليصبح المغرب دولة متقدمة في كل المجالات الحيوية.

التغيير ممكن، لكنه يحتاج إلى إرادة حقيقية، ومحاسبة لكل من فشل في خدمة المواطن. كل تأخير يكلفنا غاليًا، وكل إصلاح ناجح يعني حياة أفضل لمواطنينا، ومستقبل أكثر إشراقًا لوطننا.