منوعات

الشيخ أحمد ليو… والقصيدة البدوية.

جريدة البديل السياسي 

الشيخ أحمد ليو… والقصيدة البدوية.

يعتبر أحمد ليو من رواد القصيدة البدوية بالمنطقة الشرقية، وخلف شهرة كبيرة في العديد من مناطق تازة وجرسيف خلال سنوات التمانينات والتسعينات. كما برز اسمه في فن “الحلقة” وترك بصمته على موروث القصيدة البدوية التقليدية.

فمن منا لا يتذكر الفنان “أحمد ليو”، أو شاهده بأحد أسواق قبائل تازة، بالطبع الكثير منا يعرف هذا الفنان، واستمتع بقصائده الجميلة التي غلب عليها الطابع الإجتماعي والديني، وتحن للماضي الجميل. يعتبر “الشيخ أحمد ليو” رمز الفن التقليدي والقصيدة البدوية الملتزمة بالهوية والتراث الثقافي المغربي.

ولد أحمد ليو عام 1938 ببلدة بركان، فقد بصره وهو صغير، وبدأ مساره الفني في السبعينات من القرن الماضي مع مجموعة من الشيوخ على رأسهم عبد الله المگانة، والشيخ زويتينة والشيخ اليونسي، وغيرهم من الشيوخ الذين عرفهم جيل التمانينات بالأسواق الشعبية بتازة.

ومن أهم قصائد الشيخ أحمد ليو “ميلودة” التي اشتهرت في المغرب خلال سنوات الستينات والسبعينات “ولمدينية والبدوية” “لباسبور لخضر” وقصائد أخرى حول “الولدين” و” وقصائد على فلسطين” و”نكبة العرب”.

أسهم “الشيخ أحمد ليو” في وضع اللبنات الأولى لفن الحلقة ومدرسة لـ “الحلقة”، ويظل إلى غاية الوقت الحالي مرجعا غنيا بالقصائد البدوية التي نهل منها كبار المغنيين والملحنيين في فن الراي داخل وخارج أرض الوطن.

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار