جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

الشرطة القضائية تفتح تحقيقاً في قضية نصب واحتيال بإسم شركة وهمية ( ايوب RIFI RIFI)

Hacker in balaclava standing and typing on laptop on white background
Hacker in balaclava standing and typing on laptop on white background

جريدة البديل السياسي – مروان السباعي

فتحت المصلحة للشرطة القضائية بحثاً قضائياً تحت إشراف الجهات المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى شخص يدير صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم  RIFI RIFI، يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال عبر الأنظمة المعلوماتية,والذي كان من ابرز الاعضاء في صفحة افضح الفساد بالناظور والذي يراسل الموقع الالكتروني المتواجد خارج ارض الوطن وذلك بالتشهير بالمسؤولين ورجال الامن والقضاء بإقليم الناظور والذي يوهم الشباب لتهجيرهم الى اوروبا بإسم شركة وهمية والذي تم اغلاق مقرها الرئيسي بعمارة المنزه الطابق الثالث شارع يوسف ابن تاشفين بالناظور وحولها الى جهة مجهولة  .

ووفقاً للمصادر  فقد نشر المشتبه فيه محتويات رقمية على صفحته الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي للتشهير مقابل الابتزاز ، حيث دعا متابعيه للمساهمة بمبالغ مالية من أجل استثمارها في مشاريع وهمية.

وأرفق هذه الدعوات بوعود كاذبة تشمل تقاسم الأرباح أو الفوز بمزايا عينية ومبالغ مالية، مما جعل العديد من الضحايا يقدمون شكايات لدى الجهات المختصة ضد ( ايوب RIFI RIFI)

وحيث ان جريدة البديل السياسي تتوفر على معلومات دقيقة وتصريحات عديدة من الضحايا وفيديوهات تركد تعرضهم للنصب والاحتيال من اجل تهجيرهم الى الديار الاوروبية مقابل مبالغ مالية بما فيهم تم النصب على عائلة المعتقل (عبد الناصر عينزر) بجوار محكة الاستئناف بالناظور في مبلغ 80.000 درهم مقابل الافراج عنه رفقة صديقته في النصب ( خديجة الفنت) و( امل الزيا) والجريدة تتوفر على تصريحات الضحايا وكذا النصب على مهاجر في الديار الأوروبية في مبلغ 130.000درهم لفتح مدرسة لتعليم اللغة الالمانية اما قضية شركة ALIFUNBA الكائنة بشارع الجيش الملكي فوق مقهى مرحبا بالناظور اتى عليها بالخضر واليابس ووصل بها الى الافلاس وقضيتها تروج في المحاكم .

ولنا عودة للموضوع لاحقا

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي