جريدة البديل السياسي – نزيهة مشيش
قصبة عجرود بالسعيدية، إقليم بركان، يعود تاريخ تشييدها الى عهد السلطان مولاي الحسن الأول سنة 1883 متجاوزة معاهدة للا مغنية التي تم توقيعها في 18مارس 1845 ، من أجل رسم الحدود بين المغرب والجزائر.
صنفت ضمن الآثار الوطنية بموجب قرار وزاري في 28 أكتوبر 1952 منشور بالجريدة الرسمية تحت رقم 2090 بتاريخ 14 نوفمبر 1952.ورغم كل ما ذكر، لم تلقى هذه الأخيرة العناية والإهتمام اللائقين بها كمعلمة تاريخية، شاهدة على تاريخ المدينة البعيد، حيث تعرضت أسوارها للإهمال لسنوات قبل أن يتم اعادة ترميمها السنة الماضية.
إلا أن هذه الإلتفاتة من قبل مسؤولي جماعة السعيدية لم تعمر طويلا، فسرعان ما عاد الوضع لسالف عهده..
أضحت أسوار قصبة السعيدية التاريخية عبارة عن مرحاض بأبواب مشرعة على مصراعيها في وجه العموم.
المار من المكان، يلحظ دون عناء، روائح البول والغائط النتنة التي تزكم أنوف زوار المدينة قبل الساكنة المحلية المعمرة خلفها، والتي تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإيجاد حل لهذه الكارثة البيئية التي شوهت صورة هذه المعلمة التاريخية التي صرفت ميزانية ضخمة لترميمها خلال وقت قريب.
تعليقات
0