جريدة البديل السياسي
و كتب سمير أزواغ يقول : ” قبل عامين من الان، عدت لاعيش في هذا البلد و كُلِّي آمال و تطلعات نحو مستقبل مشرق رغم يقيني أن جودة العيش في اوروبا التي قضيت فيها ثلاثة عشرة سنة من عمري لا يمكن بأي حال مقارنتها بالمغرب غير أن حنيني لبلدي و أهلي جعلني أضحي بكل شيء و اعود لاقضي بقية حياتي في كنف الوطن و بين الاهل و الأحباب الا انني لم اتخيل يوما أن هذا القرار سيكون الاسوء في حياتي”.
و أضاف : ” نعيش في بلد عليل تنخر الآفات كثيرا من مؤسساته و حظ المواطن من العيش الكريم شبه معدوم فإن أردت استطلاع وضع بلد ما، فما عليك إلا البحث عن حال ثلاث قطاعات، إن هي سَلِمت فالبلد في تطور و ازدهار وإن هي غير ذلك فاقرأ على تلك البلاد السلام.
القضاء، التعليم و الصحة و سأتحدث عن الاولى لانها موضوع تدوينتي و سبب قراري الرحيل و العودة من حيث أتيت.”
و زاد بالقول : “في يوم الخميس 17 اكتوبر تعرضت لاعتداء وحشي من رجل أمن و أخيه فور تجاوزي للمعبر الحدودي لبني انصار حيث استوقفني الشرطي متهما إيَّاي بأنني كدت أن أصدمه بالسيارة فانهال علي بالسب و الضرب في واقعة شهدها كل من كان قرب المعبر الحدودي و منهم بعض رجال الشرطة الذين تدخلوا لفصل المعتديان عني”.
“و قد نتج عن هذا الاعتداء عجز حدده الطبيب بثلاثين يوما و تقدمتُ بشكاية الى الوكيل العام للملك الذي أحال شكايتي لوكيل الملك الذي بدوره فتح تحقيقا في الحادث و أمر الضابطة القضائية بإجراء بحث و تحرير المحاضر لجميع الاطراف بمن فيهم الشاهد” يورد ذات المتحدث.
و أضاف أنه ” فور علم رئيس المنطقة الامنية بحادث الاعتداء حتى طلب مقابلتي فأخذني اليه رئيس الضابطة القضائية حيث أحسن استقبالي و قدَّم لي كل التطمينات على أن التحقيقات التي ستجريها الشرطة القضائية ستكون نزيهة و سيقدم المعتديان للمحاكمة، و طلب مني في آخر اللقاء بتجنب الحديث لوسائل الاعلام حتى لا يكون هناك تشويش على سير التحقيقات بحسب تعبيره”.
تعليقات
0