الزمن الجميل… كلمة حق في الأستاذ سيدي محمد شملال مربي الأجيال
محمد أعبوز – جريدة البديل السياسي :
في البدء أقول ليس من عادتي أن امتدح و لكن شهادة أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب.
في الحقيقة أكن للأستاذ // سيدي محمد شملال بن فضيلة العلامة الأستاذ المرحوم سيدي محمد شملال من دوار أولاد محند العليا منطقة لهدارة قبيلة كبدانة جماعة أركمان إقليم الناظور الكثير من الاحترام و التقدير.
صادق في الأقوال و الأفعال إنسان لا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة و الشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به حقا هنا وهناك فبعض الرجال يفرضون عليك احترامهم فلا تجر حرجا في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها
و تستحق هذه الشخصية الإشادة و الشكر لما يقدمه للناس و يقدمه للوطن لا اعتقد انها مغالاة لان القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله
هو شخصية مفعمة بالانسانية و النبل و يملك فكرا عاليا رجل نزيه و يعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و الحقد انه يعيد لنا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الناس والوطن
فانا لست من المبطلين والهتافين ولا من المداحين ولا من ماسحين الجوخ للأشخاص مهما علت رتبهم أو مهما كانت مناصبهم.
فانا عندما أكتب عن احد ليس لي مصلحة شخصية فأنا لا أدعي أنني أعرف عن هذا الأستاذ كل شيء حتى أكتب عنه كل ما يستحقه لكنني أكتب ما رأيت في شخصه وشخصيته وأقول فيه كلمة حق يجب علي أن أقولها رغم انه لا يحب أن يمدحه احد.
فهو يعتبر أن واجبه الديني والأخلاقي هو الذي يدفعه لعمل الخير وانه عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط تبدو حياته قصيرة وضئيلة جداً ولكن عندما يعيش لغيرة أو يعيش لفكرة فإن الحياة تبدو عميقة وذات معنى حتى وإن لم تمتد لأكثر من يوم واحد فالحياة تبدأ من حيث تبدأ الإنسانية والمحبة.
فكلمه حق نقولها لله وللناس إن هذا الأستاذ سيدي محمد شملال كالشمعه التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم هكذا هو الأستاذ الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع دون انتظار المقابل وليس له أغراض سياسية كما يفعل البعض الذين يجاهرون علي الملأ ولو في خدمه بسيطة لا تذكر .
لقد تعرفت على الأستاذ سيدي محمد شملال بُعيد تعينه أستاذا بثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل بالناظور فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال التلاميذ ، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الأستاذ النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن الأستاذ سيدي محمد شملال بن فضيلة العلامة المرحوم سيدي محمد شملال من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الأستاذ سيدي محمد شملال بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار