الدريوش جماعة معطلة ورئيس خارج التغطية
يوسف العمراوي – جريدة البديل السياسي
أعرب سكان مدينة الدريوش ، عن امتعاضهم من ما أسموه ب “سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمدينتهم، في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية”.
وقال السكان في اتصال “بجريدة البديل السياسي”، إنهم ضاقوا ذرعا من واقع الفقر والتهميش الذي يطوق مدينتهم على أكثر من صعيد، نتيجة سوء تدبير الموارد الطبيعية والبشرية بالمنطقة، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس البلدي والسلطات المحلية والإقليمة من أجل رفع الغبن عنهم”.
واستنكر المتصلون المحتجون من الأزبال المنتشرة في كل مكان وقطعان الماعز والدواب والكلاب الضالة التي تغزو أزقة وشوارع المدينة ليلا ونهارا، والتي أتلفت حدائقهم الخضراء، وأضافوا أن مدينتهم لم تحظى بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جماعة الدريوش ، كما اشتكوا من ضعف التمدرس بالمدينة والانقطاع المتواصل للتلاميذ وتسجيل غيابات متكررة للمدرسين.
وعلى مستوى البنيات التحتية، سجل السكان تدهور الشبكة الطرقية بسبب الأمطار، وغياب المسالك القروية في اتجاه الكثير من دواوير المنطقة، إضافة إلى غياب المواصلات وكثرة سيارات النقل السري وارتفاع المواد الغذائية.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، أكد جمعويون بالمدينة لجريدة البديل السياسي أن تدبير الشأن المحلي على مستوى جماعة الدريوش ، يعرف “اضطرابات بالجملة تكاد لا تنتهي منذ عدة سنوات”. وحملوا رئيس الجماعة وبعض الأعضاء الموالين له “المسؤولية في تدهور الأوضاع”.
وأفادوا، أن رئيس المجلس الجماعي عجز عن تدبير الشأن المحلي بما يكفل تحقيق الانتظارات الآنية للساكنة، وملامسة مشاكل وهموم المواطنين، كما أنهم تفاجؤوا بلجوء الرئيس إلى اعتماد سياسة “المال يحكم السلطة”، والسعي إلى حجب الحقيقة عن المواطنين الذين يرغبون في متابعة أشغال الدورات، والتكتم على خبايا التسيير…
وأدان المتصلون المشتكون عبر “جريدة البديل السياسي ” قرارات رئيس مجلس جماعة الدريوش في تسيير هذه المدينة معتبرينها قرارات جائرة ولا تخدم مطالب وانتظارات الساكنة، محملين اياه تبعات الأوضاع التي وصلت اليها مدينتهم، مطالبين في الوقت ذاته من المسؤولين بالتدخل ورفع القبضة الحديدية لهذا الرئيس الذي يأكل الأخضر واليابس في تحد لكل القوانين بالمملكة.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار