الدريوش : إشترى كرسي في البرلمان بأكثر من 895 مليون سنتيم في الإنتخابات الجزئية
محمد العمراني : جريدة البديل السياسي :
علمت جريدة البديل السياسي من مصدر مطلع أن ” مول الشكارة دخل المعركة الاتنخابات الجزئية بالدريوش بقوة لإفساد العملية الانتخابية بدائرة بهذا الاقليم ، وهو المصدر الذي أكد أن العديد من سماسرة الانتخابات التابعين لبعض الأحزاب السياسية المتبارية للفوز بمقعدين بالدائرة المذكورة، قد أخذوا مواقعهم بأحياء ودواوير وجماعات اقليم الدريوش وشوارعها .
المنطقة التي تقطنها الفئات الاجتماعية الهشة، بعد أن توصلوا بحصتهم من الأموال لاستخدامها في شراء الذمم، وأكد المصدر أن سعر شراء الصوت الواحد قد تم تحديده في مبلغ 500درهم من طرف مول الشكارة الذي فر والده الى واربا خوفا من الفضيحة والملفات الثقيلة التي يتابع فيها تتعلق بالإتجار في البشر والهجرة الغير الشرعية ووو……..؟؟؟
وأكد العديد من الأشخاص في اتصالهم بالجريدة أنهم توصلوا بعروض لشراء ذممهم من طرف سماسرة الانتخابات، وذلك في الوقت الذي يقوم فيه بعضهم بتسجيل الراغبين في بيع ذمتهم في دفتر على أمل أن يدفع لهم نصيبهم مقابل تصويتهم على بعض الأصوات المعلومة.
من جهة أخرى اهتدت بعض الأحزاب المشاركة في الحملة الانتخابية لطريقة فريدة لإفساد العملية الانتخابية، وقامت بتسخير العديد من النساء ببعض الأحياء، ومدها بالأموال، لاقتحام منازل المواطنين للتأثير عليهم قصد بيع ذممهم في الانتخابات، وأكد مواطنون بإقليم الدريوش أن الكثير من النساء قمن بأدوار السمسرة لشراء الأصوات بغية تزوير إرادة الناخبين لصالح مول الشكارة .
من جهة أخرى أكد مصدر أن أحد المرشحين الذي له سوابق في الفساد الانتخابي قام بشراء ، ذمم الأشخاص، للتصويت على الحزب العتيد الذي انخرط فيه اسبوع قبل الانتخابات الجزئية علما ان عائلتهم كانت في احضان حزب السنبلة ، وهو المصدر الذي أكد أن بعض الأحزاب المتنافسة على المقعدين الفارغين ان صاحب الشكارة وظف الأموال لرفع حظوظه للفوز بمقعد محتمل، مؤكدا أن الفساد الانتخابي لازال ساريا من طرف سماسرة الانتخابات الذين عادوا بقوة لإفساد العملية الانتخابية وغشترى مقعد برلماني بأكثر من 895 مليون سنتيم.
مصدر أكد أن السلطات لازالت تلتزم الصمت في ما يخص تفشي المال في الانتخابات الجزئية التي جرت الاسبوع المنصرم ، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالرفع من نسبة مشاركة المسجلين في اللوائح الانتخابية في هذه الانتخابات.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار