روبورتاج و تحقيق

الدريوش…زوارق سريعة “فانتوم” تنعش عمليات تهريب المخدرات فمن المسؤول؟ + صور .

رشيد الحموني – جريدة البديل السياسي 

كشفت مصادر موثوقة أن زوارق المخدرات فانتوم  في ملكية ( الحاج – بث )عادت بقوة إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط و خاصة سواحل الدريوش بمنطقة امجاو  و بضبط من مراكز المراقبة(29-30-31-32-33-34) التابع لمجموعة 38 للمخزن المتنقل لجهاز القوات المساعدة.


حيث شهدت الأخيرة نشاطا مكثفا لشبكات التهريب التي تستعمل الزوارق المطاطية “فانتوم” لتهريب أطنان المخدرات “الحشيش ” نحو السواحل الجنوبية الإسبانية.
وتؤكد نفس المصادر أن أكثر ما يزيد عن اربعة على بعد أميال من ساحل الدريوش خاصة بجانب مراكز المراقبة(29-30-31-32-33-34) التابع لجهاز القوات المساعدة من جهة الشرق و تقترب هذه الزوارق نحو الشاطئ في ساعة الأخيرة وتعود قبل بزوغ النهار محملة بالمخدرات.
ويرجح أن يكون تزايد نشاط تهريب المخدرات عبر سواحل الدريوش مرتبط بتشديد الخناق على المعابر الأخرى كسواحل بني بويافر حاصة بالمناء المتوسطي الذي اصبحت عليه الحراسة مشددة من طرف رجال الدرك الملكي. .

إضافة أن سواحل الدريوش تعتبر نقطا مفضلة للمهربين لإنطلاق زوارق نقل الحشيش نحو أوروبا.
وأضافت نفس المصادر أن المناطق الساحلية بإقليم الدريوش تعيش حالة من التوتر و الغليان نتيجة بعض السلوكات و الممارسات التي يتعرض لها صيادو المنطقة من قبل بعض عناصر القوات المساعدة خاصة مراكز الحراسة(29-30-31-32-33-34) التابعة لمجموعة 38 للمخزن المتنقل لجهاز القوات المساعدة و عصابة التهريب.


وأفاد صيادون بنفس المنطقة أنهم يتعرضون لتهديد و لإستفزازات و يقومون بمنعهم من ممارسة الصيد على طول منطقتهم الشاطئية في أوقات معينة و حرمانهم من نشاطهم الوحيد الذي يعد مصدر قوتهم و قوت أبنائهم و ذلك إما بمنعهم من ولوج البحر أو إرغامهم على مغادرته دون أي سبب يذكر.


وأوضح الصيادون أن المنطقة تحولت في الفترة الأخيرة إلى معقل لكبار المهربين ( الحاج – بث ) و ( ك- الصديق )و ( ح – الصامبو ) الذين حولوا شواطئ المنطقة إلى منصة تنطلق منها ليلا نهار زوارقهم المطاطية السريعة المحملة بالحشيش في اتجاه الإسباني وذلك أمام أعين المصالح الأمنية المرابطة بالمنطقة دون أن يحرك أحد ساكنا أو يجرأ على الوقوف في وجه هذه الشبكات المنظمة الخطيرة.
ويوجه العديد من ساكنة المنطقة إنتقادات كبيرة المجموعة 38 للمخزن المتنقل لجهاز القوات المساعدة الذي يتهمونهم بعدم القيام بمجهودات جدية في هذا الشأن و وقف نزيف تهريب المخدرات وعدم القيام بجولات ميدانية تفقدية لمراكز الحراسة و خاصة عند تلقيهم لإخبارية حول وجود عمليات شحن المخدرات أو يقومون بجولات صغيرة تقدر بنصف ساعة أو ساعة واحدة فقط هذا التواطؤ المفضوح المجموعة 38 للمخزن المتنقل التابع لجهاز القوات المساعدة جعل من المنطقة مرتعا لعصابات التهريب الإجرامية و قاعدة خلفية لأنشطة تهريب المخدرات دون حسيب ولا رقيب.

ولا يمكن أن تتم هذه الأعمال الإجرامية أو تمر مرور الكرام دون خدامات التي وضاعها المشرفين على رادار المراقبة البحرية ببويفار و رادار كيلاطي بالحسيمة حيث وضعت خادماتها رهن إشارة عصابات التهريب المخدرات و يقول المصدر أن أحد كبار مسؤولين هو من يلعب دور الوسيط بين عناصره المكلفين بمراقبة رادار البحري بمنطقة بويفار و رادار كيلاطي بالحسيمة و بين عصابات التهريب الدولي مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولنا عودة للموضوع لاحقا .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار