جريدة البديل السياسي
الحلقة الثالثة حول : الصدفتين بقلم الاستاذ طلحة عبد القادر
تتمة لترجمة المقال ثم الحديث قليلا عن الطبيب : حسداي ابن شبروط ابن يوسف.
“ففي ملتقى الشرق والغرب وتحت تأثير الثقافات الاسلامية لم يستوعب الطب الاندلسي افضل ما في التقاليد اليونانية والفارسية والشرقية فحسب،بل استطاع ايضا تقديم مساهمات اصيلة غيرت بعد قرون وجه المعرفة الطبية في جميع انحاء العالم.يمتد ارث الاندلس_ الذي يعجب به حتى معاصروه المسيحيون واليهود_من المعرفة العملية والشعبية الى المعرفة الدقيقة للرسائل الطبية العظيمة.
العلاج الاول للسمنة في قرطبة.
منذ نشأتها في القرن الثامن ازدهر العلم في الاندلس بقيادة طبقة مستنيرة تقدر المعرفة وتنظر اليها كمحرك للحضارة.رحبت بلاطات الأمراء والخلفاء بالعلماء من مختلف المشارب ووفرت لهم الحماية مما أدى الى خلق جو عالمي تعاون فيه اليهود والمسيحيون جنبا الى جنب مع المسلمين. لم يكن الطب هنا مجرد علاج ، بل كان رمزا للتقدم والحضارة كما يتجلى في حكاية :” حسداي ابن شبروط”الطبيب اليهودي المولود في” Jaen” اي ” جيان”في القرن العاشر،فقد استعانت الملكة ” تودا” ملكة ” نفارا” بالخليفة عبد الرحمان الثالث لعلاج حفيدها” سانشو الاول”من السمنة المفرطة.
كيف كان العلاج من طرف الطبيب حسداي ابن شبروط او ماذا كانت وصفته العلاجية ؟ ومن هو الطبيب حسداي؟
يتبع في حلقة قادمة وتحية للجميع من مورسية احدى حواضر الاندلس.
تعليقات
0