الحصبة * بوحمرون * وباء يحاصر الأطفال في الآونة الأخير
جريدة البديل السياسي رشيد اخراز
جرادة تعد الوقاية من الأوبئة من التدابير اللازمة للحد من الأمراض المعدية الجديدة ومنعها من أن تصبح جائحة.
وفي سياق موازي أطلقت تحذيرات في الآونة الأخيرة بسبب سرعة انتشار “بوحمرون” في المغرب. حيث بات هذا الوباء الحصبة (بوحمرون) يشكل خطرا حقيقيا يتربص بأطفال جل مناطق المملكة ، بعد تنامي عدد الإصابات به في الأشهر الأخيرة.
فيما كشفت معطيات أخرى عن تسجيل عدد من الوفيات في اقاليم كل من طنجة وتطوان والحسيمة وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة البديل السياسي من خلال التواصل مع مصادر من داخل المديرية الإقليمية للصحة بجرادة فضلت عدم الكشف عن نفسها انه لم تسجل أي حالة وفاة بهذا الوباء بالإقليم.
ومع تنامي انتشار هذا الوباء سارعت وزارة الصحة إلى تعبئة كل طاقاتها من أجل تلقيح الأطفال المتمدرسين لتفادي انتشاره بالمقابل تعالت أصوات رافضة لهذا اللقاح باعتباره سيشكل خطرا على الأطفال، وفي نفس السياق انتشرت فيديوهات مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لعدم تلقيح الأطفال.
علما أن هذا الوباء هو أمر واقع وضحاياه في صفوف الأطفال تتزايد بشكل مضطرد وتجدر الإشارة إلى أن عملية التحسيس والتوعية جارية من أجل حث الأسر على تلقيح الأبناء غير الملقحين ضد الوباء القاتل، كما أن الوزارة اطلقت منذ أشهر حملة واسعة لإعادة التلقيح، محذرة من أن الوباء سريع الانتشار بين الأطفال، ودرجة انتقاله تفوق “كورونا”. وشددت المصادر عينها على أهمية الإسراع في استدراك التأخر وتصحيح الوضع وتدارك فقدان ثقة المواطنين في التلقيح والاستهتار بأهميته، محذرة من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار