الجمع العام الغير عادي لفريق فتح سيدي بنور لكرة القدم: تغييرات جذرية على مستوى التسيير.
نورالدين عمار – جريدة البديل السياسي.
عُقد يوم الثلاثاء 12 نونبر 2024 الجمع العام الغير عادي لفريق فتح سيدي بنور لكرة القدم، وذلك في قاعة المركز الثقافي بمدينة سيدي بنور.
جاء هذا الجمع استجابةً لطلب ثلث منخرطي الفريق، وبناء على المادة 21 من القانون الداخلي، حيث تم مناقشة نقطة حاسمة تمثلت في إقالة الرئيس الحالي، حسن بلبلاج، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الفريق في انتظار الجمع العام العادي المقبل.
الإقالة: خطوة نحو إعادة الهيكلة من أبرز القرارات التي تم اتخاذها في هذا الجمع هو إقالة الرئيس السابق، حسن بلبلاج، الذي ترأس الفريق في الفترة الماضية.
وقد تم التصويت على هذا القرار عبر اقتراع سري، وأسفر التصويت عن 21 صوتًا لصالح الإقالة، مقابل 3 أصوات مؤيدة لبقائه في منصبه. تشير هذه النتيجة إلى انقسام واضح داخل الفريق وبين المنخرطين، مما يعكس تباينًا في وجهات النظر حول طريقة تسيير الفريق في الفترة الماضية.
. إقالة الرئيس تأتي في وقت حساس بالنسبة للفريق، الذي يعاني من مشاكل في تنظيم هياكله وأداءه داخل الميدان.
هذه التغييرات قد تكون ضرورية لإعادة الفريق إلى سكة النجاح، خصوصًا في ظل الحاجة إلى تجديد الاستراتيجيات وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق نتائج إيجابية. اللجنة المؤقتة: تولي زمام الأمور بعد انسحاب الرئيس المقال من الجمع، تم التوافق على تكليف لجنة مؤقتة لتصريف الأعمال اليومية للفريق حتى يتم تنظيم الجمع العام العادي في المستقبل.
تتكون اللجنة المؤقتة من ثلاثة أعضاء تم اختيارهم بالإجماع من قبل الحضور: مصطفى الحقيوي رئيساً عبد الرحيم المسكالي كاتباً للفريق الشاهي عبد الحي أمين مال الفريق تأتي هذه اللجنة لتولي مهام حساسة في فترة انتقالية قد تكون حاسمة لمستقبل الفريق.
بالإضافة إلى تسيير الأعمال اليومية، سيتعين على اللجنة المؤقتة وضع استراتيجيات جديدة لإعادة بناء الفريق على جميع الأصعدة: تنظيمياً ومالياً وفنياً.
تحديات وآفاق المستقبل بالرغم من التغييرات التي تم الإعلان عنها، إلا أن فريق فتح سيدي بنور ما زال يواجه العديد من التحديات.
فإعادة ترتيب البيت الداخلي ليست بالأمر السهل، خصوصًا في ظل الضغط الجماهيري والإعلامي، وكذلك الحاجة الملحة إلى تحفيز اللاعبين وإعادة الثقة للجمهور.
يجب أن تركز اللجنة المؤقتة على أولويات مثل تعزيز الاستقرار الإداري والمالي للفريق، والعمل على تطوير الهيكلة التنظيمية بما يتماشى مع احتياجات الفريق وطموحاته.
كما أنه من الضروري أن تواصل اللجنة التنسيق مع باقي الهيئات الرياضية، مثل عصبة الشاوية دكالة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لضمان الدعم اللازم.
استشراف المستقبل لا شك أن هذه الخطوة تعد نقطة تحول هامة لفريق فتح سيدي بنور لكرة القدم.
إذ يتطلع الجميع إلى مرحلة جديدة من التسيير المبني على الشفافية والتنظيم الجيد، وهو ما سيحدد مدى قدرة الفريق على العودة إلى مستوياته المعهودة وتحقيق طموحات جماهيره.
في الختام، سيكون من المهم متابعة عمل اللجنة المؤقتة ومراجعة خططها المستقبلية خلال الجمع العام العادي القادم، حيث سيكون هذا الجمع بمثابة اختبار حقيقي للمستقبل الرياضي والإداري للفريق.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار