الجماعة الحضرية للناظور ” شوف وأسكت “
جريدة البديل السياسي.كوم / فاطمة الزهراء اشن /
في اطار اللامركزية وما أحوج الانسان أن يعتز بالجماعة التي ينتمي اليها خاصة اذا كانت تحترم واجباتها نحو المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في من يسير هذه الجماعة .
وما دام أن مفهوم الاعتزاز ولحد الساعة يستحيل أن تجده في جل الجماعات . فان رئيس جماعة الناظور بمجرد أن أصبح رئيسا تناسى كل شيئ بما في ذلك مشاكل سكان مدينة الناظور التي اصبحت محارة بالازبال في كل جنبات الشوارع والأزقة .
وزيادة على ذلك أنه برلماني عن نفس الدائرة في الغرفة الاولى عن حزب الجرار . فلكي يتصل به المواطل ليشكي همومه عليه أن يبحث عليه وان أمكن عليه أن يربط معه الاتصال عبر الأثير .
أما القضايا المستعجلة تلتزم توقيع الرئيس فان الضرورة تفرض عليه تكيلف موظف وما على هذا الأخير الا أن يركب الطرقات بحثا عن سيادة الرئيس وربما قد يجد ضالته أم لا ؟ .
ان وجود نواب على رأسهذه الجماعة يعتبر في الحقيقة ظاهرة شاذة كان من الطبيعي أن تزول ويمكن أن تفسر بالعشوائية والارتجالية في التسيير . فما رأي المسؤولين حول هذه الظاهرة ؟
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار