الجامعة الملكية المغربية للريكبي تحقق مكاسب قيادية بالإتحاد العربي للريكبي.

في خطوة مهمة ومشرفة للرياضة المغربية، أصبحت الجامعة الملكية المغربية للريكبي جزءًا َمهما من المنظومة القيادية للإتحاد العربي للريكبي ، مما يعكس التقدير الدولي للرياضيين المغاربة وإدارتهم المتميزة في هذا المجال.

وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية للريكبي وفي شخص رئيسها ، أبدعت في تقديم رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز رياضة الركبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعكف حاليا على

تعزيز التعاون بين الاتحادات العربية لرياضة الركبي، بما يعزز من مكانة هذه الرياضة في العالم العربي. إلى جانب دفع عجلة التنمية الرياضية في هذه المنطقة، وذلك من خلال تنظيم بطولات ودورات تدريبية على أعلى مستوى، مما أسهم في تحفيز اللاعبين والمدربين العرب على تحقيق مزيد من الإنجازات.

إن تقلد مجموعة من أعضاء الجامعة مهمات بارزة ضمن الاتحاد العربي للريكبي، هو نتيجة طبيعية لمكانتهم الحكيمة ورؤيتهم المستقبلية لرياضة الركبي في المنطقة. وقد أصبحت الجامعة الملكية المغربية للريكبي نموذجًا يُحتذى به في إدارة الرياضة على مستوى القارة العربية، وهو ما يعكس بوضوح مكانة المغرب المتنامية في عالم الرياضة.