التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام الرقمي تدين التهديدات التي يتعرض لها مدير جريدة كشبريس بمراكش

جريدة البديل السياسي / 

التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام الرقمي تدين التهديدات التي يتعرض لها مدير جريدة كشبريس بمراكش

بيان استنكاري

تلقت التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام الرقمي ، باستغراب شديد الحملة العشوائية والتهديدات المتوالية للزميل مدير جريدة كشبريس الإلكترونية، وذلك مباشرة بعد نشره لسلسلة مقالات ، تفضح الممارسات المشبوهة، التي تقوم بها إحدى الحانات بزنقة محمد البقال بحي جليز في مراكش ، من قبيل الاتجار في البشر وترويج المخدرات والشيشا وعدم احترام أوقات العمل دون حسيب او رقيب..

هذه التجاوزات و الممارسات لم ترضي مدير موقع كشبريس ، الذي عمل كل ما في وسعه لفضح هذا اللوبي من خلال تعرية ممارسات هذه الحانة /المطعم ، انطلاقا من مقالات جريئة، وهو ما أغضب مالك الحانة ، الذي لجأ لتهديد الزميل مدير كشبريس بالتصفية الجسدية،

والتي كان آخرها المكالمة الهاتفية التي تلقاها أمس الجمعة 25 اكتوبر الجاري زميلنا من طرف مالك الحانة برقم هاتفي نحتفظ به مع التسجيل الكامل، يطالبه خلالها بوقف مقالاته التي يسددها نحو الحانة المذكورة، أو أنه سيتعرض للقتل، ناهيك عن الكلام البذيء واللاأخلاقي الذي أطلقه على مسامعه، محذرا إياه بأوخم العواقب في حال استمراره في فضحه ممارسات الحانة الماخور. ونظرا لبشاعة هذا السلوك الحقير، الذي ينطوي على خلفية جبانة، وضيق أفق صاحبه، الذي توهم بكون مثل هذا الكلام والتهديد،

يمكن أن يوقف زحف مداد القلم في كشف المستور من ممارسات هذه الحانة ، فإن التنسيقية الوطنية للدفاع عن الصحافة والإعلام الرقمي ، تدين بشدة مثل هذه السلوكات والتهديدات، وتطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق في جديتها، وكذلك حماية الصحفيين، من بطش أصحاب المصالح واللوبيات الانتهازية المتآمرة على مصالح الوطن،

وتعتبر هذه التهديدات تنم عن ضعف شديد لهذه الجهة التي تخرسها كلمة الحقيقة، وأن الصحفيين وانسجاما مع دورهم همهم الأول هو فضح مثل هذه التجاوزات ، المتآمرة على مصالح الوطن، وأن القادم من المقالات سيكون أكثر جرأة وقوة في سبر بواطن الخروقات الجمة التي تقترفها هذه الحانة.