التدخين الإلكتروني: من تحديات سلبيات العصر

ابو منال:جريدة البديل السياسي .

التدخين الإلكتروني: من تحديات سلبيات العصر

التدخين الإلكتروني أصبح مشكلة صحية عامة في العديد من الدول، بما في ذلك المغرب. هذه الظاهرة تهدد صحة الشباب بشكل خاص، حيث يصل معدل استهلاك السجائر الإلكترونية بينهم إلى 20%.

في هذا السياق، يعد العمل على محاربة التدخين الإلكتروني أمرًا ضروريًا لضمان صحة الأجيال القادمة.

وترجع ظاهرة انتشار التدخين الإلكتروني الى:

1. غياب الرقابة: فغياب الرقابة الفعالة على بيع السجائر الإلكترونية يساهم في انتشارها بين الشباب بشكل قوي.
2. التسويق الخادع: تستخدم الشركات طرق تسويق خادعة لجذب الشباب، مثل تقديم نكهات جذابة وتعليق صور مضللة حول فوائد السجائر الإلكترونية.
3. قلة الوعي: قلة الوعي حول مخاطر التدخين الإلكتروني بين الشباب والمجتمع.

وقد ينتج هذه الظاهرة مخاطر صحية خطيرة:

1. إدمان النيكوتين: السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، الذي يؤدي إلى الإدمان.
2. أمراض التنفس: استنشاق البخار يؤدي إلى أمراض التنفس والتهاب الشعب الهوائية.
3. أمراض القلب: النيكوتين يزيد من ضغط الدم ويعزز خطر الإصابة بأمراض القلب وهنا ينبغي ان تظهر: .جهود الحكومة المغربية .

1القانون 25-16: يمنع بيع السجائر الإلكترونية لمن هم دون 18 عامًا. 2. الحملات التوعوية: تنظم الحملات التوعوية لزيادة الوعي حول مخاطر التدخين الإلكتروني ،خصوصا في الاوساط المدرسية والاماكن العمومية.

3. التعاون الدولي: التعاون مع المنظمات الدولية لمكافحة التدخين. وهنا ينبغي ان تتضافر جهود الجميع،لاجل محاربة هذه الظاهرة السامة التي تنخر احيام الشباب.ولذلك يتم اقتراح الحلول التالية. الحلول المقترحة:
4. تطوير السياسات: تطوير سياسات فعالة لمكافحة التدخين الإلكتروني.
5. توعية الشباب: تنفيذ برامج توعية تستهدف الشباب.
6. رقابة صارمة: تطبيق رقابة صارمة على بيع السجائر الإلكترونية. خصوصا للقاصرين.
7. دعم البحوث: دعم البحوث حول تأثيرات التدخين الإلكتروني. الختام: محاربة التدخين الإلكتروني تتطلب جهودًا مشتركة بين الحكومة والمجتمع والشباب والمؤسسات التعليمية ،من خلال التوعية والرقابة والسياسات الفعالة، يمكننا حماية صحة الأجيال القادمة وتقليل انتشار هذه الظاهرة..