الجماعات الترابية

البنية التحتية في كلميمة بين الشعارات و الوعود و عسر و تماطل التحقيق.

 مولاي مصطفى لحضى ..كلميمة..- جريدة البديل السياسي 

تعرف كل احياء جماعة كلميمة تخبطا كبيرا بعد تساقطات اليوم الاربعاء حيث عمت الاوحال شارع الحسن الثاني و كل ازقة واحياء بلدة كلميمة التي يُحبذ الحقوقيون نعتها بالبلدة المنكوبة ، و تعرف احياء جماعة كلميمة تهميشا و إقصاءا تنمويا منذ عقود بسبب ضعف ترافع المجالس المنتخبة السابقة .

لكن قلق الحقوقيين زاد حدة بعض وصول اعضاء من المعارضة الى تدبير الشان المحلي فكانوا نسخة مشابهة لغيرهم من اعضاء المجالس السابقة ، و لم يقدموا اي إضافة تنموية للبلدة غير الانكباب نحو تغذية الصراعات و تصفية الحسابات السياسوية مع الفرقاء، ما تسبب في حال من الجمود التنموي و بقيت البلدة تراوح مكانها باستثناء ما تحقق منذ عهد الحماية و في فترة الاستقلال بقيادة القائد المرحوم حمو ازواوي ، و لم يتم منذ ذلك العهد تهيئة أي حي من أحياء جماعة كلميمة المُتسمة بطابعها القروي حيث ما تزال الدواب وسيلة نقل شرائح كبيرة من الساكنة و مازالت الحظائر و النوادر جزءا من الحياة العامة يؤثث مشهد قصور إكلميمن و اعثمان و اكماض و سيدي امحمد اولحسن وايت موش وتكاثرت …

فيما يحمل الحي الجديد اسما على غير مسمى لانه حي يوحي بالعبث والفوضى لكقرة بناياته العشوائية ، و ما زاد من حدة قلق المجتمع المدني هو صمت السلطات المحلية و الولائية تجاه معاناة بلدة كلميمة و ساكنتها، التي تأمل في زيارة مولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عساها تحظى بالتفاتة تزيل عنها سنوات عجاف من الغبن و الاقصاء والتهميش.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار