جريدة البديل السياسي |منبر البديل السياسي

“البنات حْظِيوُ راسكم”.. هاد الشي خطار

ابتزاز-فتايات

 جريدة البديل السياسي.كوم /           أمال كنين/

راجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا قضايا استغلال فتيات من قبل أشخاص يدعون الشهرة وآخرين ينشئون حسابات وهمية لاستدراج النساء والحصول على صور حميمية لهن، وهو ما دفع عددا من المؤثرين إلى إطلاق حملة “البنات حظيو راسكم” التي تروم تنبيه الفتيات إلى اتخاذ مزيد من الحيطة والحذر في التفاعل عبر هذه المواقع.

الحملة التي بادرت إلى إطلاقها فرح أشباب، واحدة من بين الوجوه المشهورة على “إنستغرام”، جاءت بعد أن توصلت هذه الأخيرة برسالة من فتاة تدعي تعرضها للاستغلال الجنسي والاعتداء والابتزاز من طرف إحدى الشخصيات المشهورة عبر هذا الموقع التواصلي.

وفي حديث للجريدة، قالت فرح إنها تحدثت عن موضوع استغلال النساء بمواقع التواصل الاجتماعي بعد تلقيها الرسالة المذكورة قبل ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الأمر لم يكن يتعلق حينها بحملة تحمل اسما، بل “بمبادرة فردية للحديث عن الظاهرة”.

وأضافت فرح أنها بعد الحديث عن الموضوع، تلقت سيلا من الرسائل لفتيات يؤكدن تعرضهن للاستغلال بشكل أو بآخر إلى حد اكتشاف حساب وهمي يستغل صورا واسما مزيفا ويدعي أن صاحبته طبيبة نساء وتوليد تقوم بالتشخيص الطبي عن بعد، وتستدرج النساء للحديث عن مشاكلهن الجنسية، بل وتطلب منهن البعث بصور حميمة بغرض الكشف عليهن.

وأوردت فرح أن “هول الظاهرة” دفع عددا من المؤثرين، خاصة على “إنستغرام”، إلى إطلاق مبادرة “البنات حظيو راسكم”، قائلة: “واجبنا تجاه هؤلاء الفتيات تنبيههن وحثهن على عدم الثقة في كل شخص”، مردفة: “حتى الشباب يقعون ضحايا ابتزاز واستغلال من طرف أناس آخرين، فسواء تعلق الأمر بأنثى أو ذكر، يجب اتخاذ الحيطة والحذر على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة ما أمكن عدم الثقة بالمظاهر أو عدد المتابعين”.

وتابعت: “أعرف عددا من الحالات لأشخاص يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج الفتيات، هؤلاء الفتيات يتسترون عن الأمر أو الحديث عنه تفاديا لنظرة المجتمع”.

وتم إنشاء حساب على “إنستغرام” يحمل عنوان “البنات حضيو راسكم”، يبث فيديوهات لأشخاص معروفين يحذرون من الاستغلال، وينشر محادثات لعدد ممن تعرضن للنصب والاحتيال وطلب منهن إرسال صور لمناطق حميمة من أجسادهن بغرض التشخيص.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي