مراسلة: المهدي السباعي.- جريدة البدسل السياسي
البرلماني الحاج محمد سيمو يوضح حقيقة وصف الكوفية الفلسطينية ب “الشرويطة”
بعد الحملة الاعلامية التي واكبت تصريح البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار الحاج محمد السيمو، خرج هذا الأخير بتوضيح للرأي العام عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي لبسط و شرح السياق العام للمداخلة. فيما يلي.
نص التوضيح: يشرفني ان اتقدم بهذا التوضيح للرأي العام بخصوص الرد على الحملة الاعلامية التي حاولت مرة أخرى ان تركب على موجة التضامن مع القضية الفلسطينية لتحقيق البوز الاعلامي واهداف سياسوية حزبية ضيقة .
وعمدت بكل مكر على إخراج كلامي من سياقه الحقيقي، علما ان مداخلتي كانت واضحة مؤكدة ان التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يختصر في حمل الكوفية وترديد الشعارات كما يفعل البعض، بل التضامن الحقيقي هو تقديم الدعم الملموس والمادي .
وبخصوص كلامي عن الكوفية فكان بلغتي الدارجة وبشكل عفوي عندما استخدمت كلمة شرويطة ليس بهدف التبخيس والنيل من الكوفية التي كانت دوما رمزا للنضال الفلسطيني الشريف ،بل الإشارة إلى من يسعى بالمتاجرة الاعلامية الرخيصة بالقضية الفلسطينية السامية والنبيلة ولايقدم لها شيء سوى الكلام والشعارات المدوية.
مع التأكيد انه لا ينبغي المزايدة بالقضية الفلسطينية في صفوف الشعب المغربي الذي كان دوما مناصرا للحق الفلسطيني ومناصرا لكل القضايا الإنسانية العادلة. فهذه القضايا العادلة قضايا مقدسة ولا تحتاج إلى الدخول بها في مجال المتاجرة الإعلامية والحملات الدعائية التحريضية السياسية.
ونحن في المغرب نستمد مواقفنا من المواقف الحكيمة للدولة المغربية، والسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي كان دوما في طليعة المدافعين عن الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني .وتقديم الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي وعلى كافة المستويات وفي شتى المحافل الدولية .
كما ان كافة مكونات الشعب المغربي كانت دوما في طليعة الشعوب المساندة للنضال الفلسطيني، كما ان الدبلوماسية الموازية كانت دوما في تفاعل مع سياسة بلادنا الحكيمة في هذا المجال، ويجب أن نطوي زمن المتاجرة الإعلامية بالقضية وتبادل شعارات التخوين التي لا تساهم الا في زرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
القضية الفلسطينية أكبر من مجرد كوفية الكثير من الذين يزايدون علي بسبب كلمة عفوية لم يسبق أن حركوا ساكنا حين تتعرض رموز المملكة، وفي مقدمتها الراية الوطنية، للإساءة، والله المستعان على ما تصفون
تعليقات
0