نقطة نظام

البديل السياسي جريدتي -نقطة نظام يكتبها محمد اعبوز

البديل السياسي جريدتي  -نقطة نظام يكتبها محمد اعبوز 

منذ تأسيس جريدة البديل السياسي  من طنجة إلى الكويرة ومن المحيط إلى الخليج    كما هو معهود فيه ، منذ ظهوره إلى الوجود حيث كان  آنذاك الموقع الرسمي لجريدة البديل السياسي الورقية الذي ظهر إلى الوجود الإعلامي الالكتروني على الصعيد الوطني  …ومنذ تلك اللحظة  لم يتوقف  ولو لثانية واحدة ،  حيث كان وما زال يتجدد على مدار الساعة ،  ولم يكن أبدا موقعا مناسباتيا يظهر ويختفي حسب  المزاج ….

ومنذ ذلك الحين  قام الموقع الرسمي لجريدة البديل السياسي   بتجديد حلته اربع مرات ، وهو تجديد لم يكن عبثيا ، وإنما كان التجديد بناء على قاعدة المفكر الابستمولوجي  غاستون باشلار  ، الذي يعتبر ان  الفكر العلمي   يتطور على أساس الطفرات الأبستمولوجية  ، وهو ما كان يحدث  في التطور الذي عرفه موقع جريدة البديل السياسي   الذي  هو على وعي دائم  بآخر الصيحات التقنية التي  تظهر في العالم الرقمي ، خصوصا في مجال الشبكة العنكبوتية  …

لا يتوفر وصف.

 

هذه الطفرات التي يعود الفضل فيها إلى  طاقم تحرير الجريدة   الذي يبدع  بذكاء  خلال إنتاج كل نسخة من نسخ جريدة البديل السياسي  …حيث كانت كل النسخ التي قدمها لزوارنا غاية في الابتكار والإبداع ، حتى ان الجريدة الالكترونية البديل السياسي  صارت معروفة بأنها جريدة متميزة في شكلها ، وفي مضمونها ، وفي خطها التحريري النزيه ، تحمل رسالة  ذات أبعاد محلية جهورية وطنية ودولية ،   وهي  مميزات  يشهد لها به القريب والبعيد ـــ  بجانب المواقع الالكترونية  الجادة  طبعا ــــ    يبدعها طاقم التحرير  بمظهر فريد ومتميزطاقم التحرير معتمدا تقنيات  في غاية الجدة  ،  كما هو الشأن في النسخة  الحالية لجريدة البديل السياسي   حيث قام بإدخال خدمة فريدة ومتفردة  خاصة لفئة المكفوفين وضعاف البصر تتمثل في قراءة صوتية آلية  للمقالات  بجميع اللغات  ، وهي تقنية  أصبحت جريدة البديل السياسي  تتميز بها بجانب اقلية قليلة من المواقع الالكترونية  العالمية ــ

لا يتوفر وصف.

ومن هذا المنطلق لا يسعنا إلا أن نهنئ  زوارنا ، ونهنئ أقلام جريدة البديل السياسي  ، والشكر موصول لطاقم التحرير ــ المقتدر ـ   …. شاكرين الله تبارك وتعالى على توفيقهم لنا  ، معتبرين ان النجاحات التي تحققها جريدة البديل السياسي   هي نعمة من نعم الله  ــ وكل واحد يعطيه ربي على حسب نيتو  ـــ   فكلما استعرت  نيران الحسد في  قلب  بعض  ألمتطفلين على الحقل الإعلامي ،   كلما ازدادت جريدة البديل السياسي  نجاحا وتألقا  ،  مؤمنين  كإدارة ومشرفين وأقلام ، ومراسلين ، وصحافيين ، ان الرسالة الإعلامية هي قبل كل شيء رسالة مقدسة ، رسالة شريفة ، رسالة نبيلة ، رسالة اخلاق ، رسالة قيم ومبادئ ، رسالة نزاهة ، رسالة حياد وتجرد ، رسالة هدفها الأساسي زرع الحب بين المرسل والمرسل اليهم من زوارنا ، وقرائنا ومحبينا ، الرسالة الإعلامية ليست ارتزاق ، ليست تسولا بمهنة الصحافة والإعلام ، ليست زندقة ، ليست بلطجية  ، الرسالة الإعلامية رسالة احترام الآخر ، وتقديره ، هدف الرسالة الإعلامية ليس رزع  الفتنة والغيبة والنميمة والنفاق والشقاق  ــ والعياذ بالله ــ ، الرسالة الإعلامية لم تكن أبدا وسيلة لزرع الفتنة ، وزرع الكراهية ، وزرع الحقد ، بنوع من الحسد الفظيع الذي يحرق أصحابه  دون أن يلحق أي أذى بغيرهم ، لأن شر الحاسد لا ينقلب إلا إلى نحره هو وحده  ، حقل الصحافة والإعلام ليس آلة  للنصبين  ـــ  تسرب إليها البعض لتبييض ماضيهم  النتن الوسخ  ـــ  …

فالنجاحات ، و الحب الذي تتميز به جريدة البديل السياسي   من طرف  زوارها ، وقرائها   ومحبيها ،  هو الذي جعلها  غصة في حلق  بعض الحساد  ، ومنهم من يصرح بذلك دون حياء او خجل ،   وستبقى جريدة البديل السياسي  ــ ان شاء الله كذلك  غصة في حلقه  ــ  إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها  …

فاننا كأبناء الشجرة الطيبة التي أثمرت الطيبون والطيبات  قبل كل شيء  نعتبر أنفسنا  إننا  ننتمي إلى مهنة من اشرف المهن ومن  ينتسبون إليها هم من  اشرف الناس  وذلك طبعا ما لا ينكره إلا جاحدا أو حسودا أو فاسقا أو مكرها  لشهادة أمير ومن هذه الزاوية فإننا أسرة تحرير جريدة البديل السياسي  عندما نمارس  الصحافة والإعلام فلأننا  اهل  لذاك ،  وكل الذين  حققوا نجاحات باهرة في الصحافة  منذ فجر الاستقلال  والى يومنا هذا ، جلهم من يحترمون أخلاقية المهنة   …وإننا إذ نقول هذا نتوجه بالخطاب  ـــ أساسا  ـــ لبعض الفاشلين  المتطفلين   على الحقل الإعلامي الذين يسعون جاهدين لمنعنا  من ممارسة الصحافة والإعلام  ،  نقول لهؤلاء  : انه لا يمكن  لأي بشر على وجه الأرض  أن ينجح في حياته  بناء على شرور الحسد والحقد والافتراء والبغض والفسق والنذالة ، والوشايات الكاذبة ضد  زملائه لهذا المسؤول أو ذاك …فالحسود  إنسان فاشل ، وسيبقى فاشلا ابد الدهر ….وللحاقدين على   نؤكد : إننا نمارس الصحافة  فذلك  لأننا أهل لها  ….  ولهذا لا يمكن   أبدا  لشخص  يملك مثقال  ذرة  من العقل  أن يعتبر أن  سبب  فشله في مجال الصحافة والإعلام  راجع  بالأساس إلى  وجود رجال   كصحافيين وإعلاميين   ـ وهو كلام لا يقوله إلا مختل عقليا  ــ   لأنه يعتبر إن  نجاحه  في هذا الحقل    لا يمكنه أن يتحقق إلا بمنعنا من ممارسة الصحافة والإعلام ،   أو بموت كل الصحافيين المهنيين ، أو بقتلهم ، او بشر ملتهم  حتى يخلو  له هذا الحقل   ليبقى فيه وحده  …. »وبذلك سيحقق  ـــ  في نظره  ـــــ  النجاح  …..  » ونسي صاحبنا قوله تعالى   »  اللهم مالك الملك  ، توتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء  بيدك الخير انك على كل شيء قدير « 

لا يتوفر وصف.

 

وفي الختام  لا يسعني إلا أن  اشكر كل محبي  وقراء جريدة البديل السياسي   ، والمدافعين عنها ، وكل  أقلام الجريدة  ، الذين  ابلوا البلاء الحسن وما زالوا  لتبقى  جريدة البديل السياسي   شامخة ، صامدة ، قوية  ، لهم أقول ….لولاكم لما وصلت جريدة البديل السياسي إلى المجد الذي هي فيه الآن ….فلكم الشكر والامتنان …وللآخر  أقول ان قافلة جريدة البديل السياسي   ستواصل سيرها……. وستظل غصة في حلق الحساد  جريدة البديل السياسي ستبقى ان شاء الله  قوية بتوكلها على الله ، وبثقتها القوية بنفسها ، وبكل أقلامها ، ومراسليها  ،  وبإرادتها ، وعزيمتها ، ونزاهتها ، وشفافيتها  ، وشرفها ….وهي خصال وصفات  ستجعلها الصخرة الصلبة التي سيتحطم عليها حسد الحاسدين وحقد الحاقدين الذين  كنا نكرمهم  بسخاء   » في سبيل الله  »  ومع كامل الأسف تنكروا لما أسديناه لهم من  خير ومن معروف  …وتنكروا  » للملح  »  …ونسي بعض هؤلاء إن نكران الجميل من شيم اللئام  ،  ذلك  إن من  صفات اللئام أن لا يزيدهم  الإحسان والمعروف إلا تمردا …فإذا أكرمت الكريم ملكته …وإذا أكرمت اللئيم تمردا ...لكن  » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين   »  » وما توفيقي إلا بالله  عليه توكلت واليه أنيب  » و  » إن ينصركم الله فلا غالب لكم  »  صدق الله العظيم ….

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار