جريدة البديل السياسي |كاريكاتور البديل السياسي

الأمية تغزو الجماعات الترابية ..آلاف المترشحين دون مستويات دراسية .. .؟؟؟

282614772013-f575f282614

جريدة البديل السياسي 

يوجد على رأس المجالس الجماعية بجل أقاليم المملكة  أشخاص أغلبهم أميون لا يعرفون القراءة والكتابة وإذا كان الميثاق الجماعي ينص على ضرورة أن يكون رئيس المجلس الجماعي يتوفر على شهادة الدروس الابتدائية فإن غالبية من رؤساء الجماعات الترابية لا يحصلون عليها إلا بطرق غير شرعية تعتمد على الرشوة والاحتيال على القانون والتزوير حيث بعض الأخبار تؤكد أن العديد من هؤلاء الرؤساء اعتقلوا لهذا السبب إضافة إلى تزوير شواهد مدرسية من أجل الضفر بكرسي الرئاسة الذي يدفعون من أجله المال الكثير.

إن غالبة رؤساء الجماعات الترابية بالمملكة لا يخرجون عن هذه القاعدة إذ أن العديد من الجماعات المنضوية تحتهم تسير بمن لا تتوفر فيه أبسط شروط التعلم فبالأحرى الكفاءة في التسيير وتدبير شؤون المواطنين.

فإذا كان المشرع قد أشترط الشهادة الدروس الابتدائية على الأقل لتولي منصب الرآسة فذلك بهدف تحقيق جودة أكبر في التسيير ومرودية كبيرة في العطاء والإنتاج وعقلنه في تدبير موارد الجماعة والاهتمام بشؤونها .

فلا يعقل أن يكون رئيس جماعة جاهلا بمختلف المراسلات والمذكرات التي تبعثها السلطات المركزية إلى الجماعة الترابية ولا عارفا بفحوى الدراسات والتقارير التي تنجزها الجماعة أما والحال عليه فلا يمكن أن نأمل في تنمية تقودها جماعات ترابية يوجد على رأسها أميون.

جريدة البديل السياسي حصلت على لائحة بأسماء رؤساء الجماعات الترابية  لا يتوفرون على شهادة الدروس الابتدائية  بل حصلوا عليها بطرق ملتوية وغير قانونية وسنعمل على نشر هذه اللائحة في القريب العاجل خدمة للحق والديمقراطية  وتنويرا للرأي العام.

وحيث أن المعطيات الرسمية لوزارة الداخلية، التي يشرف عليها عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ، حول التعليم في الجماعات الترابية تؤكد ارتفاع نسبة الأمية في صفوف المنتخبين .

و كما سجلت نفس المعطيات  أن عدد المستشارين الذي لم يتجاوز مستواهم الدراسي الابتدائي يصل إلى 8792 مستشارا في الجماعات، و212 في العملات والأقاليم، و44 في مجالس الجهات.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي