الأستاذ الفاضل الطاهر الحموتي يرد على رسالة تلميذه …….
الأستاذ الطاهر الحموتي – جريدة البديل السياسي :
امتنان و شكر :
السعادة برهة لا تتبدى في كيفية الإعداد لها ، بل مع من نقاسمها لقد مضت سنون طوال نشقى ونشتاق لجواب عن سؤال أبدي كان يؤرقنا و نحن ندلف إلى عتبات فصول الدرس ( من سيعوض لنا مثل هذه الشقوى ) و كان الأمل يراود الأجفان في كل مرة ، و الجواب عنه لا يراوح المكان بين الشتات الفكري تارة و التمزق العاطفي أخرى.
لأطرح الأبدي لسؤال المهنة ، أ نستمر و قد أخذ منا العنت و الكد و النكد صفاء خيالنا و نزع المبدأ التربوي منا حر أنسنتنا ، نتماثل للصرامة و نقسو كممثلين بارعين فوق منصات الدرس و ينازعنا الشعور بالندم خارج الفضاء ، تؤلمنا الحالة و مع ذلك نواصل ، إيثارا منا لفرض إرادتنا على الزمن الرديء لم أفكر يوما -.
وقد قيل عني ما قيل – أن أظفر بمسحة حنان تعيد لي انسنتني التي ضحيت بها من أجل إكساب الصفوف المتميزة من تلامذتي ، حتى شاءت الأقدار -و قد أخذ مني العمر …….. – أن أتصادف مع من كنت أسعى جاهدا ذات سنين من أجلهم ، وهم في مراتب عليا من المسؤولية في عملهم يملؤون علي صدري فخرا و اعتزازا و يبددون السؤال الأبدي .
يلهجون بالشكر و الثناء لقد شق علي قراءة نص خطابك الأنيق ، لأني في كل مرة كنت أجد فيه نفسي ، أحتسي من الظنون التي كانت تمزق ماهيتي و أنا كلي إشفاق و عطف على الضعاف من الذين لم تسعفنا ظروف عملنا لنقف بجانبهم ………… فخور عزيزي ( عبوز ) بما أبديته نحوي ، و اعلم أني انتشي عزة و كبرا و قد و ………..
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار