سـياسـيات

“الأحرار” بإقليم بركان: مروجو الإشاعات المستهدفة للحزب ولرئيسه أخنوش هدفهم تعطيل دينامية التجمع

جريدة البديل السيباسي – ذ فريد مومن :

وصفت التنسيقية والاتحادية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم بركان، الأخبار التي استهدفت حزب “الأحرار” في شخص رئيسه عزيز أخنوش، بالإشاعات المغرضة التي تسيء للعمل الحزبي ببلادنا، والتي يهدف الذين يقفون وراءها إلى تعطيل عجلة الدينامية والحركية التي خلقها أخنوش داخل الحزب، مشددة في نفس الوقت على تماسك وتجانس مختلف مكونات التجمع وراء الرئيس عزيز أخنوش في أفق إنجاح هذا المشروع السياسي والتنموي الكبير.

وفي هذا الإطار، أكد بلاغ للاتحادية الإقليمية للحزب ببركان اليوم الأحد، أنه ضربا لكل أعراف الديمقراطية وبعيدا عن أبجديات العمل الحزبي، والأخلاق والقيم السياسية، يتعرض حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص رئيسه السيد عزيز أخنوش، لحملات بئيسة ويائسة وممنهجة.

وأضاف البلاغ “فلا تكاد تنتهي قضية من القضايا “المفبركة” ضد قيادة الحزب، حتى تبدأ فصول جديدة من الاستهداف، من خلال أساليب الترهيب الإعلامي والسياسي وتشويه السمعة، مرة بتحوير الكلام وإخراجه عن سياقه، ومرة باختلاق الأكاذيب، وترويج افتراءات وتضخيم أحداث وفبركة إشاعات مغرضة، كان آخرها ترويج إشاعة تقديم استقالة السيد الرئيس، استقالة وهمية من صنع خيالهم”.

والغرض من كل هذا، حسب المصدر ذاته، هو المس بصورة قيادة الحزب، في أفق “القتل الرمزي”، وخلق حالة من حالات تسييج الرأي العام عن طريق التضليل و”الفبركة”، وترويج العبث واللامعنى السياسي، وكل هذا من أجل فرملة الدينامية والحركية التي خلقها السيد الرئيس داخل الحزب، والتي أحدثت رجة في المشهد الحزبي المغربي.

ورغم كل هذا، يؤكد البلاغ، أن حزب “الأحرار” اختار عدم الخوض والرد على هذه التصريحات الغوغاء، وتغليب منطق ضبط النفس، بعيدا عن الاصطدامات والملاسنات والجدال الشعبوي، انطلاقا من مبادئ الحزب الثابتة وتربية مناضليه في تغليب مبدأ مصلحة الوطن، لأنها أولى وأسمى من مصالح الحزب، وبالتالي المضي في إنجاح تنزيل مقتضيات مسار الثقة، كمشروع مجتمعي تنموي.

وأوضحت الاتحادية، أنه انطلاقا من هذا، التزم التجمع الوطني للأحرار بعدم الخوض في هذه التجاذبات والخرجات الإعلامية والتحلي بالمسؤولية، ما دام أن الغرض الحقيقي من ورائها هو تعطيل الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب، وبالتالي إثارة الشكوك حول قيادة الحزب للتشويش عليها وقطع الطريق أمامها، في سبيل تحقيق مصالح حزبية وانتخابوية ضيقة.

وتابع: “إن انتعاش مثل هذه الأساليب الدنيئة هو فقدان لمصداقية العمل السياسي والحزبي وتبخيس لهما، مما قد يؤدي حتما بتجفيف ما تبقى من منابع الثقة بين المواطنين والمؤسسات السياسية والحزبية”.

وبناء عليه، أعلنت الاتحادية الإقليمية للحزب ببركان في بلاغها، عن إدانتها الشديدة لهذا الأسلوب الدنيء في التعامل مع حزبنا في شخص مؤسسة الرئاسة، وتستنكر هذا السلوك العدمي واللامسؤول، مشيرة إلى إن كل ما يمس الرئيس، يمس كل فرد من مناضلي ومتعاطفي الحزب.

وختمت الاتحادية بلاغها بالقول إن كل مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار تعتز وتفتخر بإنجازات الرئيس عزيز أخنوش داخل الحزب وعلى المستوى الحكومي، وأنها لا تسمح بأي تطاول في حقه من أي كان، مضيفة “وهذا لا يزيدنا إلا إيمانا بعملنا وتقوية عزيمتنا لإنجاح هذا المشروع السياسي التنموي الكبير”.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار