جريدة البديل السياسي
حملة إنسانية لمواجهة موجة البرد في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المحلية عبر مختلف ربوع المملكة للتخفيف من آثار موجات البرد والصقيع المصاحبة لفصل الشتاء، وتأكيدا على التزامها بالتضامن الاجتماعي وحماية الفئات الهشة، بادرت السلطات المحلية لجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة ايت باها، إلى إطلاق حملة إنسانية استثنائية لمواجهة تداعيات موجة البرد التي تشهدها المنطقة خلال فصل الشتاء حيث شهدت جماعة سيدي بيبي مبادرة إنسانية هادفة تروم حماية الأشخاص في وضعية تشرد وسكان الشارع من قساوة الظروف المناخية.
وفي هذا الإطار، أعطت السلطات المحلية بسيدي بيبي، مساء امس الإثنين 29 دجنبر 2025، انطلاقة حملة “دفء”، وذلك بتعليمات من عامل إقليم اشتوكة آيت باها، وتحت إشراف باشا باشوية سيدي بيبي حيث تهدف هذه المبادرة التضامنية إلى تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص بدون مأوى، خاصة في ظل الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.
وقد عرفت الحملة مشاركة المدير الإقليمي للتعاون الوطني، إلى جانب قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية بباشوية سيدي بيبي، وعدد من أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة، فضلا عن متطوعين من فعاليات المجتمع المدني.
حيث جابت فرق التدخل مختلف الأحياء والشوارع، في عملية ميدانية تروم رصد الأشخاص في وضعية الشارع وتقديم المساعدات الضرورية لهم وبعث الدفء في نفوس هذه الفئة الهشة.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية ضمن سلسلة من التدخلات الاجتماعية التي تهدف إلى الحد من مخاطر التشرد خلال فصل الشتاء، وتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، بما يضمن حماية الأشخاص الأكثر هشاشة من التقلبات المناخية القاسية.
كما تجسد هذه المبادرة، والتي حظيت بإشادة واسعة، الدور الريادي الذي تلعبه السلطات المحلية لسيدي بيبي بقيادة باشا سيدي بيبي وقائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية، في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، والحفاظ على حقوق الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة الظروف المناخية القاسية، مؤكدة أن العمل الإنساني والاجتماعي ليس خيارا بل التزاما ومسؤولية حقيقية تجاه المجتمع.
تعليقات
0