منبر البديل السياسي

استخلاص متأخرات واجبات الصيانة انطلاقا من عهد الرئيس حوليش وتفشي كورونا تبناها (أزواغ )كإنجاز في عهده…..

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

استخلاص متأخرات واجبات الصيانة انطلاقا من عهد الرئيس حوليش وتفشي كورونا تبناها (أزواغ )كإنجاز في عهده…..

 

الكل يعلم إجراء و توقيت اتخاذ قرار عزل الرئيس السابق لجماعة الناظور (سليمان حوليش ) وما تبعها من تعطيل لكل مصالح الجماعة الحضرية للناظور إضافة إلى تفشي جائحة كورونا وقتها بالمغرب والعالم بأسره وما تبعها من إغلاق كلي لكل المصالح والإدارات مع تأجيل لمجموعة من الإجراءات وتعطيل بعضها لأجال غير مسمى إلى أن تحسنت الأوضاع تدريجيا وكانت حينها مصالح السلطة قد اتخذت قرار العزل في حق الرئيس السابق ( سليمان حوليش ) وإحالته على محكمة جرائم الأموال التي قررت متابعته في حالة اعتقال والفراغ الذي عاشت على إيقاعه بلدية الناظور.

عندما تم اسناد مهام تسيير شؤونها للنائب الأول ( مجعيط ) كما ينص على ذالك القانون و الذي كان بدوره محاصرا بمليلية المحتلة إثر قرار إغلاق الحدود الذي اتخذته الدولة المغربية حينها….

وبعد تحسن الوضعية الصحية ببلادنا صادف ذالك تاريخ إجراء انتخابات برلمانية والجماعية وكان وقتها مجموعة من مالكي الأراضي و العقارات الغير مبنية في ذمتهم ديون و مستحقات متراكمة لصالح بلدية الناظور يستوجب عليهم سدادها أمثال مستحقات الصيانة لما يقارب ثلاثة و فوق ( 3) سنوات متتالية إضافة إلى ضريبة النظافة الخاصة بالمواطنين الآخرين وعند إجراء الانتخابات وما أفرزته من مجالس جديدة ومنها المجلس الجماعي للناظور برئاسة ( ازواغ) .

والكل يعرف الطريقة المفيوزية المبتكرة من قبل برلماني وحاكم بويافر و ألتي أوصلت ( ازواغ ) الى كرسي المجلس ولا داعي لتكرار إعادة ذالك السيناريو المفضوح والتحالف الهش الذي لم يصمد كثيرا وبدأ في التصدع وقد ينتج عنه اثناء تجديد الثقة في منتصف الولاية الحالية استبعاد ( ازواغ ) من الاستمرار في رئاسة المجلس بعدما ان بدأ الجميع ينفض من حوله لكونه يفضل تنزيل سياسة الجماعة عوض سياسة التشاور مع باقي مكونات الأغلبية إضافة إلى الانفراد في اتخاذ بعض القرارات…

وما شهدته دورة أكتوبر الخاصة بالتصويت على الميزانية خير دليل على ذالك بعدما أن أنقذت المعارضة الموقف وصوتت بالإيجاب لصالح إقرار الميزانية.

وبعدها مباشرة خرج الرئيس ( ازواغ ) متبججا بكونه حقق فائضا ماليا مهما لم يسبق للمجلس من قبل ان حققه مدعيا بأن ذالك بفصل سياسته التي انتهجها متناسيا بأن كل تلك الأموال التي تم ضخها في خزينة الجماعة من قبل تجار العقار ومواطنين على حد سواء كانت ديونا متراكمة منذ عهد الرئيس المعزول ( سليمان حوليش ) ولسنوات الإغلاق ايام كورونا وليس بفضل تهوره الذي يعتبره نجاحا له ينسب ذالك لنفسه رغم علمه المطلق بانه فاشل واستمرار تواجده على كرسى تسيير الشأن المحلي ماهي إلا مسألة وقت ليس إلا .

فإذا كان كما يدعي ( ازواغ ) حقق نجاحا فلماذا لم يقم بإنجاز الواد الحار و قنوات الصرف الصحي بمنطقة تاويمة التي خرج سكانها للشارع بمجرد سقوط قطرات من الأمطار عرت واقع المدينة وفضحت المستور.

وما غضب المواطنين المحتجين إلا دليل على فشل المجلس الحالي إضافة إلى انعدام البنية التحتية بكل من ترقاع السفلى والعليا و حي الريكولاريس الذي لا يزال معزولا عن وسط المدينة رغم تعهد ازواغ إبان الحملة الانتخابية باستكمال إنجاز القنطرة الرابطة ببن الحي المذكور و وكورنيش الناظور.

على أي سنكتفي بهذا القدر من التحليل مع استكمال فضح كل خبايا المجلس الحالي ووضعه في الصورة الحقيقية التي هو عليها ومن يسيره ليعلم المواطنين من هم اللذين يضعون فيهم ثقتهم .

ولنا عودة الى معضلة توظيف العمال العرضيين وخاصة بعض الفتيات والطريقة التي يتم بها الاستغناء عن الأخرين وما أسباب ودوافع ذالك ترقبوه

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار