مريم العطاف – جريدة البديل السياسي
عجلت اختلالات بيع الدواجن بإغلاق مجموعة من المحلات بتراب الجماعة الحضرية لمرتيل بلغ مجموعها 8 محلات، وذلك بسبب مخالفة شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن عدم الالتزام بمضامين التراخيص التي يمنحها المجلس الجماعي، وفقا للقانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/14، وكذا القوانين التي تنظم العمل التجاري بالمدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن لجان المراقبة أنذرت 24 محلا لبيع الدجاج، ورفضت ذبح وترياش الدجاج في ظروف غير صحية، فضلا عن مشكل غياب المراقبة البيطرية، وعدم الالتزام بمجموعة من شروط الصحة والنظافة، وغياب الفضاءات المناسبة لبيع الدجاج الحي والمذبوح، إلى جانب عدم العمل بتوجيهات سابقة وقرارات الإغلاق المؤقت في حق العديد من المحلات التي تنشط في المجال.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن فوضى بيع اللحوم البيضاء لا يمكن أن تنتهي بالمضيق وتطوان أيضا، إلا بتنفيذ مشاريع مجازر عصرية تتوفر على المعايير الصحية، وتفعيل المراقبة البيطرية، ما يمكن من خلاله تشجيع استهلاك هذا النوع من اللحوم، ومعرفة مصدرها بشكل واضح وتسهيل عمليات المراقبة وحماية سلامة وصحة المستهلكين.
وذكر مصدر أن السلطات المختصة بالمضيق، تدرس إنجاز مشروع مجزرة عصرية إقليمية للدواجن، يتم من خلالها توزيع اللحوم البيضاء على المحلات التجارية والمطاعم والفنادق، في ظروف صحية واحترام شروط السلامة وحماية المستهلك، فضلا عن تشجيع استهلاك هذا النوع من اللحوم بفعل المراقبة البيطرية ومعرفة المصدر.
ويذكر أن الجماعات الترابية بإقليمي المضيق وتطوان تفتقد لمجازر عصرية خاصة بالدواجن، حيث تتم عملية الذبح و«الترياش» داخل المحلات الخاصة ببيع الدجاج، أو بالأسواق الأسبوعية في ظروف تفتقد لأدنى شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن مخالفة المعايير التي ينصح بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية «أونسا».
تعليقات
0