مولاي إدريس العلوي – جريدة لبيدسب لبسياسي
استياء وسخط عارم كان أهم ما جاء على لسان الغالبية العظمى من المواطنين الناظوريين الأصليين اللذين التقتهم الجريدة بكورنيش الناظور وببعض المقاهي المجاورة له عندما سألتهم عن رأيهم في ما يسمى ب ( مهرجان الناظور ) الذي كان وراء تحمس تنظيمه رئيس المجلس الإقليمي للناظور ( سعيد الرحموني ).
حيث كانت كل الأجوبة طبعا بعد كلمة ( لعنة الله عليهم ) اي تسبيق اللعنة على المنظمين و ذكرهم بالاسم وخاصة بعض منتخبي المجلس الإقليمي ورئيسهم وبعض الانتهازيين المسترزقين اللذين ينتحلون صفات التحدث بإسم المجتمع الناظوري في مناسبات عدة.
وقد ذهب بعض الآراء المساقات من المواطنين إلى أبعد من ذالك حين تطرق البعض إلى يوم افتتاح المهرجان وإعطاء إشارة انطلاق “الشطيح والرديح ” بعد جمع فتيات وفتيان من مؤسسات إجتماعية ومن روض للأطفال لغرض الرفع من مستوى الحضور إلى المهرجان وإظهار ذالك في صورة وتسويقها إعلاميا كنوع من النجاح المصطنع.
لكن الفشل كان مصير كلما تم التخطيط له واضافت ذات الجهة المصرحة للجريدة عن استغرابها و اندهاشها الشديد من التواجد الملحوظ بعين المكان وبدون استحياء لما يسمى إعلاميا ب ( مجتمع الميم ) أي….( المثليين…) أو كما يعرف لدى الأوساط الناظورية بقوم لوط..
حيث لوحظ قيامهم بحركات علانية وبلا استحياء وهم يحتكون مع رجال كانوا مرففين بأسرهم مما دفع بأغلبية الأسر إلى مغادرة المكان غاضبين وهم يطلقون اللعنات على منظمي و مشجعي انتشار الرذيلة بالناظور وخاصة مكتب المجلس اللعين الذي لا يهمه سوى ما يلهغه من الأموال ولا تهمه القيم و لا الأخلاق والعادات التي ورثناها عن أجدادنا والخاصة بأهل الريف قاطبة.
متحدث أخر أضاف للجريدة أن ساكنة الناظور أو ما تبقى منها هي المسؤولة عما وصلت إليه الأمور بالمدينة من انحطاط في الأخلاق وانتشار الفساد الأخلاقي والسياسي بالإقليم لكون الساكنة هي من صوتت واختارت اشباه رجال غير مناسبين ووضعتهم بالمكان الذي لا يستحقونه وكانت النتيجة هي ما نراه اليوم.
اما الكلام الذي يروح بالشارع حول نعت إحدى الشيخات اثناء التزاحم حولها من قبل منتخبي المجلس الإقليمي وبعض السياسيين المحسوبين على أحد الأحزاب و الذي كان بمثابة محتكر للمهرجان الممول من المال العام .
حيث نعتت تلك الشيخة هؤلاء القوم بالمكبوتين وذالك عندما التفتت إلى أحد مرافقيها قائلة له ضاحكة( الكبت أخويا الكبت في الناظور) وهكذا ساهم…. سعيد … وبعض النصابين…. المعروفين بماضيهم الأسود في الناظور في تسويق صورة سوداوية عن الناظور وساكنته ليكون بذالك الرابح الأول والأخير هم منظمو هذه المهزلة يستوجب على كل من المفتشية العامة للداخلية و المجلس الأعلى للحسابات التدقيق في طريقة وكيفية صرف أموال المهرجان العمومية والجهة التي استفادت منها وحول احقيتها و توفرها على أهلية الإستفادة من التعويضات المنفوخة جدا وذالك تنزيلا لمضامين الخطاب الملكي السامي حول الإنجازات والجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة
تعليقات
0