جريدة البديل السياسي : نورالدين عمار.
أثارت وقفة التضامن التي نظمتها بعض النقابات التعليمية مع الحارس العام للداخلية ورئيس المؤسسة، جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية ونشطاء المواقع الاجتماعية، وذلك بسبب تأييدها لفكرة تقييد حرية التعبير وتكميم الأفواه، وهو ما يتناقض مع المبادئ الأساسية للعمل النقابي الشريف.
وعلى الرغم من أن بعض النقابات اتهمت بشكل زائف الجهة التي نشرت الوثيقة الرسمية التي تم توقيعها من قبل الأب والمصادقة عليها بالجماعة وتسليمها للإدارة، إلا أنه يتعين علينا جميعاً الالتزام بالمسؤولية وتحري الحقائق بدقة قبل البت في أي قضية.
في هذا السياق، فإن حرية التعبير هي حق أساسي يجب علينا جميعاً الدفاع عنه وحمايته، ويجب أن نضمن حريتها في المدارس والجامعات وفي جميع المؤسسات العامة والخاصة.
ويجب أن نعارض أي محاولة لتقييد حرية التعبير وتكميم الأفواه، سواء كانت تلك المحاولات تأتي من أفراد أو مؤسسات. وأخيراً، يتعين علينا جميعاً العمل بنزاهة وشفافية والالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية في العمل النقابي والإعلامي، وتجنب الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والتسبب في الفتنة بين أفراد المجتمع
تعليقات
0