إقليم سيدي بنور : فضيحة في ثانوية سيدي بنور تكشف توقيف واضطهاد تلميذ بسبب التعليق على تدوينة على الفايسبوك .

.

جريدة البديل السياسي : نور الدين عمار.

تعرض تلميذ في القسم الداخلي بثانوية سيدي بنور لانتهاك حقوقه في التعبير عن رأيه وحرية التعبير، بعدما تم توقيفه وتعريضه للظلم والاضطهاد بسبب تدوينته على الفايسبوك تتعلق بجودة المطعمة المدرسية والخدمات التي تقدمها الثانوية لطلابها.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن التلميذ تم توقيفه من قبل الحارس العام في القسم الداخلي، بعد نشره تدوينة تعبر عن رأيه في المطعمة المدرسية، وتم منعه من الولوج إلى القسم الداخلي واضطر إلى كتابة التزام يلتزم فيه بعدم التعبير عن رأيه في شؤون المدرسة.

هذا التصرف يعد انتهاكًا لحقوق التلميذ في التعبير عن رأيه وحرية التعبير التي يمنحها له الدستور والقوانين، ويجب محاسبة المسؤولين عنه.

فالتعبير عن الرأي حرية أساسية ومقدسة في المجتمعات الديمقراطية، ويجب أن تكون حرية الرأي والتعبير مضمونة لجميع المواطنين بدون استثناء.

ويستنكر العديد من المواطنين والناشطين هذه الحادثة ويطالبون بمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل الذي ينتهك حقوق التلميذ ويضر بسمعة المؤسسة التعليمية. ويأملون أن تكون هذه الفضيحة دافعًا لإحداث تغيير جذري في النظام التعليمي، والوصول إلى نظام تعليمي أفضل وأكثر عدلاً وشفافية بسيدي ينور. فنحن نعيش في مجتمع ديمقراطي، والحريات الأساسية وحقوق الإنسان يجب أن تكون مضمونة ومحمية في جميع الأوقات وفي جميع المجالات.

. كما يجب على المؤسسات التعليمية أن تحترم حقوق التلاميذ وتضمن حرية التعبير والرأي وعدم التعرض لأي اضطهاد أو ظلم بسبب التعبير عن الرأي. ويجب أن يتم تعزيز الوعي بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع مستويات التعليم.

وعليه، يجب أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا الانتهاك لحقوق التلميذ وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. كما يجب أن يعمل المجتمع والناشطون على توعية الجمهور بأهمية حرية التعبير وحقوق الإنسان والضغط على الجهات المعنية لتحقيق العدالة والحفاظ على حريات الأفراد في المجتمع.