إعتقال أستاذة متزوجة رفقة عشيقها مفتش تعليم
عبد الرحمان العموري – جريدة البديل السياسي :
وضعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لمولاي يعقوب ، أمس الجمعة 3 مارس الجاري، حداً لمغامرات أستاذة ومفتش تعليم بعد تورطهما في تهمة الخيانة الزوجية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الأستاذة المزدادة سنة 1981 والأم لثلاثة أطفال، قدمت من مدينة فاس نحو بيت والدتها بولاي يعقوب ، وتذرعت لها بكونها مدعوة لحضور حفل زفاف لأحد لأقربائها حيث ركبت سيارتها وركنها في موقف بأحد أحياء المدينة ، قبل أن تركب مع عشيقها البالغ من العمر نحو 55 عاما على متن سيارته رباعية الدفع، ويتوجها معا نحو حامة مولاي يعقوب.
واستناداً إلى نفس المصادر، فالأستاذة دخلت كعادتها إلى بيت عشيقها دون أن تنتبه إلى زوجها الذي كان يتابعها من بعيد.
وفور ولوجها بيت العشيق، اتجه الزوج المخدوع نحو مركز الدرك الملكي للإبلاغ عن خيانة شريكة حياته وأم أطفاله، حيث روى للعناصر الدركية مسلسل ملاحقة زوجته وعشيقها منذ أن خرجت من بيت والدتها إلى حين دخولها بيت لمفتش، مما دفع بفرقة دركية إلى التحرك بمعيته على الفور إلى حيث يتواجد منزل العاشق.
الطرقات المتتالية لعناصر الدرك على باب منزل المفتش، دفع بالزوجة الخائنة إلى محاولة الهروب من فوق أسطح منازل الجيران، إلا أن سوء الحظ قاد الأستاذة نحو أسرة رفضت فتح بابها لتسهيل هروبها إلى حين قدوم عناصر الدرك التي أوقفتها رفقة خليلها.
هذا وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن اشارة البحث الذي يجري بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار