إضراب معتقلي الريف مجلس بوعياش يدخل على الخط ووزير حقوق الإنسان يلتزم الصمت !
سعاد الراجي – جريدة البديل السياسي :
راسلت عدة فرق برلمانية المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قصد التدخل لفك الإضراب عن الطعام الذي دشنه عدد من معتقلي حراك الريف منذ أسابيع.
و راسل الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ، المصطفى الرميد ، حول تطورات الاضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه عدد من معتقلي حراك الريف، بسجن راس الما بفاس، وسجن سلوان بالناضور، والسجن المدني بجرسيف.
و عبر الفريق الإستقلالي عن قلقه الكبير و تخوفه من الخطر الذي يحدق بحياة المضربين عن الطعام و الذي يضر حسب الفريق البرلماني بـ”الرصيد الحقوقي المهم الذي راكمته المملكة”.
الفريق الإستقلالي ، قال أن ” غياب أي تحرك حكومي جاد ومسؤول، دفع بالفريق إلى مساءلة “الرميد”، عن الاجراءات الاستعجالية التي تعزم الحكومة القيام بها، من أجل الاستجابة المستعجلة للمطالب المشروعة والقانونية للمعتقلين، حسب ما جاء في نص السؤال”.
و استبشر الاستقلاليون خيرا بالعفو الملكي السامي الأخير، والذي أطلق بموجبه سراح عدد من المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة وجرادة، على غرار عدد من المبادرات الملكية السامية في نفس الإطار، والتي خلقت أجواء جيدة للطي النهائي لهذا الملف.
من جهته راسل المستشار البرلماني عن فريق العدالة و التنمية نبيل الأندلسي ، الوزير الرميد ، حول ” دخول عدد من معتقلي حراك الريف في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ ازيد من ثلاثة أسابيع، احتجاجا على الاوضاع التي يعيشونها داخل السجون، ومطالبة بتجميعهم في سجن سلوان، وهو الوضع الذي بات يهدد حياتهم وسلامتهم الصحية”.
و التمس الأندلسي ، من الرميد ” التدخل بشكل مستعجل لإنقاذ هؤلاء الشباب عبر فتح حوار جدي معهم، والإستجابة لمطالبهم وعلى رأسها مطالب تجميعهم مؤقتا في سجن سلوان، في افق الإفراج عنهم وإطلاق سراحهم، لطي صفحة آليمة في المسار الحقوقي لبلادنا”.
في ذات السياق ، ذكرت مصادر حقوقية ، أن وفداً من المجلس الوطني لحقوق الانسان، زار معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام وسط تكتم كبير.
و أشارت ذات المصادر ، إلى أن الوفد الرسمي سيرفع تقريرا حول الوضعية الصحية للمعتقلين المضربين، إلى رئيسة المجلس أمينة بوعياش.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار